القاهرة في 9 يوليو/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تشكل القمة الروسية الامريكية المرتقبة المقرر عقدها فى هلسنكى فى السادس عشر من يوليو الجاري، خطوة مهمة ليس فقط فى تاريخ علاقات روسيا والولايات المتحدة، وإنما في تحولات السياسة العالمية وبداية حوار متعدد المستويات والموضوعات والقضايا، ولن يقف بطبيعة الحال عند العلاقات الثنائية للبلدين، وقضايا الاستقرار الاستراتيجي.
ولعل هذه القمة هى الثانية بين الرئيس الروسي بوتين والأمريكي ترامب، اللذين عقدا اجتماعهما الأول على هامش قمة مجموعة الـ20 فى مدينة هامبورج الألمانية، فى 7 يوليو العام الماضى.
وكان الرئيسان بوتين وترامب قد سبق أن أعربا عن يقينهما من أهمية وضرورة اللقاء، نظرا لتراكم الكثير من المشكلات والقضايا العالقة بين البلدين، منذ ما قبل تقلد الرئيس ترامب مهام منصبه فى البيت الابيض، وهو الذى طالما أطلق الكثير من الوعود خلال حملاته الانتخابية حول عزمه تحسين علاقاته مع موسكو، وقال أنه لا ينوى اغلاق الأبواب أمام مواصلة الحوار مع نظيره الروسى بوتين، مؤكداً أن ذلك لا يخدم وحسب مصالح البلدين، بل قضايا الامن والسلام العالميين.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
القمة الروسية الامريكية المرتقبة خطوة مهمة في تحولات السياسة العالمية
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service