القاهرة في 23 أبريل/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي، مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
أثار قرار بيونج يانج بوقف تجاربها النووية وإطلاق صواريخ باليستية، وإغلاق موقع للتجارب الذرية، موجة من التفاؤل في الأوساط العالمية والإقليمية باتجاه محادثات نزع التسلح في شبه الجزيرة الكوية، خاصة أن المنطقة مقبلة على حدثين في غاية الأهمية يتمثلان في قمتين مرتقبتين للزعيم الكروي الشمالي كيم جونج أون مع الرئيسين الكوري الجنوبي مون جاي إن والأمريكي دونالد ترامب.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها كيم جونج أون في شكل مباشر عن موقفه من البرنامج الذري لكوريا الشمالية، علماً انه أمضى سنوات وهو يحتفي بالأسلحة النووية، بوصفها جزءاً لا يتجزأ من شرعية نظامه وقوته. وكان جدّ كيم بدأ بتطوير هذه الأسلحة، وواصل والده تعزيز ترسانة بيونج يانج.
وقد جاء قرار كيم جونج أون في 21 أبريل الجاري بأن كوريا الشمالية ستوقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وذلك خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب العمال الشيوعي الحاكم، واعتبر ان كوريا الشمالية باتت قوة عظمى، وعلى "الحزب بأكمله والأمّة بأسرها التركيز على تطوير اقتصاد اشتراكي قوي وتحسين مستوى معيشة الشعب في شكل كبير، من خلال تعبئة كل الموارد البشرية والمادية للبلاد". مؤكداً أن "هذا الخط السياسي الاستراتيجي الجديد للحزب"، وأن الدولة الستالينية ستسهّل اتصالاً وثيقاً وحواراً نشطاً مع دول الجوار والمجتمع الدولي، لتهيئة "بيئة دولية مواتية" لاقتصادها.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
قرار بيونج يانج هل يمهد لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية؟
مصر/اسيوى/سياسي
You have unlimited quota for this service