القاهرة في 22 أبريل/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني.. (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غدا الأثنين زيارة دولة للولايات المتحدة هي الأولى من نوعها منذ وصوله إلى سدة الرئاسة في فرنسا في مايو الماضي، يتم خلالها بحث العديد من القضايا المشتركة والملفات الخلافية بين الجانبين.
وتركز مباحثات الرئيسين أثناء الزيارة على ملفين أساسيين، الأول الاتفاق النووي الإيراني الذي يرغب ترامب الانسحاب منه بينما يسعى ماكرون لإقناعه بالبقاء. وأبرمت إيران هذا الاتفاق مع القوى العظمى منذ ثلاثة أعوام ودأب ترامب على انتقاده ووصفه بأنه "واحد من أسوأ الصفقات التي رآها".
وأمهل ترامب الجهات الأوروبية الموقعة (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) حتى 12 مايو لتشديد شروط الاتفاق، وبعدها سيعلن ما إذا كانت واشنطن ستبقى داخل الاتفاق النووي أم ستنسحب منه.
ويحظى هذا الملف بأهمية أولية خلال الزيارة خاصة أن المؤشرات لا تبدو مطمئنة نحو إمكانية الوصول إلى حل لهذه المسألة حيث يبدو من الصعب تقديم الجانب الأوروبي ما يكفي من الضمانات للرئيس الاميركي ليبقى ضمن الاتفاق الإيراني.
أما الملف الثاني فهو متعلق بالخلافات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة حيث من المقرر أن تعلن الأخيرة في بداية مايو قرارها ما إذا كانت ستفرض على الاتحاد الأوروبي رسومها الجمركية الجديدة على الفولاذ والألمنيوم.
إلى جانب ذلك سيتناول الرئيسان في مباحثاتهما ملفات أخرى من أبرزها مكافحة الارهاب وكوريا الشمالية والوضع في سوريا بعد الضربات المشتركة الأخيرة، والعلاقات مع روسيا بعد قضية سكريبال، والقضية الفلسطينية، واتفاق باريس للمناخ، وقمة الدول السبع في كندا وغيرها من القضايا المشتركة.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة .
/ أ ش أ /
زيارة ماكرون للولايات المتحدة.. خطوة هامة نحو تعميق العلاقات الفرنسية الأمريكية
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service