• ارض
    ارض

شادية محمود
"يوم الأرض الفلسطينى " مناسبة لتجديد المطالبة بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

القاهرة فى ٣٠ مارس أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
مساحة زمنية طولها ٤٢ عاما تقع بين اليوم الجمعة الذى يوافق "يوم الأرض الفلسطينى "، وذكرى خروج احتجاجات جماعية وطنية فلسطينية فى عام ١٩٧٦ ، اعتراضا على السياسات الإسرائيلية ، بشأن مصادرة الاراضى الفلسطينية والتى راح ضحيتها ٦ شهداء من الفلسطينيين ٠
وفى تلك المساحة الزمنية تقبع القضية الفلسطينية ، ويزداد الوضع بين طرفيها (الإسرائيليين والفلسطينيين ) خطورة وتعقيدا ، حيث ترتفع وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية وممارساتها غير الإنسانية ، تحت مظلة إنحياز امريكى كامل لاسرائيل ، والاستمرار فى بناء المستوطنات الإسرائيلية ، و محاولات تهويد القدس ٠
ويوم الأرض الفلسطينى الذى تحل ذكراه اليوم ، وهو يوم يحيه الفلسطينيون سنويا ، وحدث محورى في الصراع على الأرض ، وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الإسرائيلي ، حيث اندلعت فى مثل هذا اليوم قبل ٤٢ عاما احتجاجات ، كانت الأولى من نوعها منذ عام ١٩٤٨ ، وسمى بهذا الاسم ، تعبيرا وتأكيدا عن تمسك الفلسطسنيون بأرضهم وهويتهم الوطنية، بعدما قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي السكنية الفلسطينية، عمت على أثرها الاضرابات والمظاهرات من مناطق الجليل إلى مناطق النقب، واندلعت مواجهات أدت إلى استشهاد واعتقال العديد من الفلسطينيين.
ارتباط الشعب الفلسطينى كما سائر شعوب العالم بالأرض التى نشأ وترعرع فيها ارتباطا عاطفيا ، فالأرض تحتل جانبا مهما من حياة الإنسان واهتماماته، بالإضافة إلى تميزه بممارسة الزراعة قبل قيام إسرائيل على أراضي الدولة الفلسطينية، فقد كان عرب فلسطين شعبا مزارعا إلى حد كبير، وكان 85 فى المائة منهم يحصل على رزقه من الأرض ، و بعد نزوح الفلسطينيين نتيجة نكبة عام 1948، بقيت الأرض تلعب دورا هاما في حياة ١٥٦ ألف من العرب الفلسطينيين الذين بقوا داخل ما بات يعرف " بدولة إسرائيل"، وبقيت الأرض مصدرا هاما لإنتماء الفلسطينيين العرب اليها ، واستغل الإسرائيليون هذا النزوح بتبنى الحكومة الإسرائيلية فى عام ١٩٥٠ قانون العودة لتسهيل الهجرة اليهودية إلى إسرائيل واستيعاب اللاجئين اليهود.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز