القاهرة في 4 أبريل/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي، مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
شكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا "قريباً جداً"، وترك الاهتمام بها للآخرين، مفاجأة كبرى، ليس فقط للأطراف المعنية والفاعلة في القضية السورية، بدءاً من روسيا والنظام السوري وإيران وتركيا والأكراد؛ بل أيضاً للرأي العام الدولي ولدوائر صنع القرار الداخلي في الولايات المتحدة المعنية منها كوزارة الخارجية ووزارة الدفاع، لما يمثله من نقطة تغير واضحة في مسار الاستراتيجية التي تتبعها واشنطن إزاء المعادلة السورية.
والمثير أن الرئيس الأمريكي ترامب أتبع قراره بتصريحات جديدة حول تجميد 200 مليون دولار مخصصة لدعم مشروعات إعادة الإعمار في مناطق شمال سوريا، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول تفسيرات وأبعاد القرار الأمريكي وتوقيت الاعلان عنه وتداعياته والأطراف التي تحقق مكاسب والتي تحقق خسائر جراء هذا القرار وأيضا مدى علاقته باتفاقات غير ظاهرة قد تكون عقدت تحت الطاولة بين الأطراف الدولية و الاقليمية الفاعلة بشأن الملف السوري.
تفسيرات للقرار الأمريكي
ثمة عدة تفسيرات مختلفة يطرحها المراقبون حول الأسباب التي دفعت ترامب لاتخاذ مثل هذا القرار.
/أ ش أ/
تفسيرات وتداعيات القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا " قريبا جدا "
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service