• طابا
    طابا

شادية محمود
ذكرى عودة طابا تجدد العهد بالحفاظ على كل حبة رمل من تراب مصر

القاهرة فى ١٨ مارس / أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تمر غدا ( الاثنين )الذكرى ال 29 لرفع العلم المصري على أرض طابا ، واسترداد مصر لأخر أراضيها المحتلة بعد حرب عام ١٩٦٧ ، ذكرى تستلهم روح البطولة فى الجندى المصرى ، وتجدد العهد بالحفاظ على كل حبة رمل من تراب مصر ، فإذا كان استرداد طابا بمساحتها الصغيرة قد جسد ملحمة دبلوماسية وطنية استخدمت مصر فيها كافة الوسائل الدبلوماسية لإثبات حقها في طابا ، فإن العقيدة المصرية التى تقود حاليا أشرس حرب ضد الأرهاب على أرض سيناء ماضية فى طريقها لتطهير الارض وإستعادة الأمن في شتى ربوع مصر .
اختلف الزمان والظرف وبقى المقاتل المصرى خير أجناد الأرض ، ليقود ملحمة تاريخية جديدة على أرض سيناء من اجل نفس الهدف وهو الحفاظ على استقلال واستقرار البلاد ، ونشر الأمن والأمان في ربوعها وحماية حدودها من كل معتدي ، دروسا فى القتال المستميت والتضحية بالروح تسطرها مصر كل يوم أمام العالم ، ونيابة عنه ، كما سطرت سابقا درسا في الدبلوماسية وتغليب لغة الحوار على لغة العنف والقوة أثناء مفاوضات طابا ، نظرا لظهور تلك المشكلة عقب إقرار معاهدة السلام مع اسرائيل ومانصت عليه من اللجؤ للوسائل الدبلوماسية حال وقوع خلاف بين الجانبين المصرى والإسرائيلى ٠
ظهرت إشكالية طابا قبل الانسحاب الاسرائيلي من سيناء بشهر واحد ، وحرصا من القيادة السياسية المصرية على اتمام الانسحاب الإسرائيلي في موعده وعدم إفساد فرحة الشعب بعودة سيناء ، اتفق الجانبان المصري والإسرائيلي على تأجيل الانسحاب من طابا وحل النزاع بالرجوع لقواعد القانون الدولي وبنود اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلي ، وأعلن رئيس الجانب العسكري المصري في اللجنة العسكرية المشتركة المشكلة لإتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء أن هناك خلافا بين مصر وإسرائيل حول بعض النقاط الحدودية وخاصة العلامة 91 ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز