القاهرة في 21 نوفمبر/أ ش أ/ تقرير/أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط )
يأتي عزل أو إقالة الرئيس روبرت موجابي بعد 37 عاماً قضاها في رئاسة زيمبابوي، على خلفية جملة من التطورات السياسية الدرامية التي عاشتها العاصمة هراري في الرابع عشر من نوفمبر 2017، والتي كشفت في نفس الوقت عن الدور الوطني الأصيل للجيش في حماية مقدرات الأوطان من العبث وتحقيق مطالب التطلعات الشعبية التي تبحث عن عهد جديد، يتخلص فيه الشعب من كافة أشكال الظلم والقمع الذي كان يمارسه موجابي منذ توليه السلطة في البلاد بعد حصولها على الاستقلال فى عام 1980.
ففي نفس الوقت الذي اجتمع فيه موجابى مع هيئة أركان الجيش لضمان انتقال آمن وسلس للسلطة، أطاح الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي، الجبهة الوطنية الحاكمة "زانوا"، بموجابى من زعامة الحزب، واختارت اللجنة المركزية للحزب الحاكم إمرسون منانجاجوا نائب الرئيس، الذى كان قد تم عزله في السادس من نوفمبر الجاري، كرئيس للحزب بدلا من موجابي مرشحا لانتخابات عام 2018، في حين تمت إقالة جريس زوجة موجابى من قيادة الرابطة النسائية بالحزب.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
زيمبابوى ٠٠٠ دوافع وتحديات مابعد موجابى
مصر/افريقى/سياسي
You have unlimited quota for this service