القاهرة في 24 سبتمبر / أ ش أ / تقرير: هبه الحسيني...مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
تجرى اليوم الأحد انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي والتي ينظر إليها الكثيرون باعتبارها اختبارا لشعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومؤشرا لقدرته على الصمود أمام معارضيه لتنفيذ سياساته التي أثارت جدلا واسعا في الشارع الفرنسي.
وتهدف انتخابات اليوم إلى اختيار 170 عضوًا لمجلس الشيوخ من أصل 348 عضوًا، حيث يتم انتخابهم عبر الاقتراع العام غير المباشر من طرف هيئة انتخابية مكونة من نواب ومستشارين ومندوبي المجالس البلدية. ورغم توقعات المحللين الفرنسيين بعدم قدرة حزب الرئيس "الجمهورية إلى الأمام" بالفوز بأغلبية برلمانية، على غرار ماحدث يونيو الماضي في انتخابات الجمعية الوطنية- الغرفة الثانية للبرلمان الفرنسي- غير أن غياب الغالبية في مجلس الشيوخ لن يمنع الرئيس ماكرون من تمرير قراراته حيث أن الجمعية الوطنية صاحبة الكلمة العليا في قرارات السلطة التنفيذية ولا يملك مجلس الشيوخ منعها.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
تحديات هامة تضع شعبية الرئيس الفرنسي في اختبار حقيقي
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service