تحليل كتبه/أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط )
تكشف لغة التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، عن وصول الأزمة بين البلدين إلى حافة الهاوية ثم إلى سياسة عض الأصابع، مما يُنذر ـ وفقاً للمحللين ـ بكارثة حرب في شبه الجزيرة الكورية حال استمرار الحرب الإعلامية واستمرار الطريق المسدود في لغة الحوار بين البلدين.
إذ شهدت لغة الحوار بين الطرفين تصعيداً لم تشهده العلاقات من قبل، فبعد العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن على كوريا الشمالية، هددت بيونج يانج بأن تشهد أمريكا "بحراً من النيران لا يمكن تخيله"، ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ذلك محذراً من أن كوريا الشمالية ستواجه "نيراناً وغضباً لم يشهدها العالم".
لكن بيونج يانج تجاهلت تحذيرات ترامب، وأعلنت أنها "تدرس بعناية" خططاً لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة جوام الأمريكية الواقعة في المحيط الهادي، التي تعد القاعدة الرئيسية لقاذفات القنابل النووية الأمريكية طويلة المدى ونظام الدفاع الصاروخي "ثاد".
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
تصاعد لغة التهديدات بين بيونج يانج وواشنطن .... سياسة حافة الهاوية وعض الأصابع
مصر/الأزمة بين أمريكا وكوريا الشمالية/سياسي
You have unlimited quota for this service