شادية محمود
"تجديد الخطاب الدينى قضية حياة أو موت" دعوة مصرية يتبناها السيسى لإجتثاث جذور الإرهاب
القاهرة فى ٢٢ يونيو أ ش أ //٠٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
"الأمن والأمان " ، كالماء والهواء بالنسبة للإنسان يزيهما الإطار الدينى الذى يحيا بداخله وبه ، وتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس أن "تجديد الخطاب الدينى قضية حياة أو موت " ، تستند إلى مبدأ أن الخطاب الدينى الصحيح أحد أهم عوامل القضاء على الإرهاب وتحقيق استقرار المجتمعات والإسهام فى أمنها وآمانها ، وعاملا حيويا فى نشر الفكر المتسامح ، وتحقيق التعايش السلمى المشترك بين البشر، لأن به تمحو تهمة الارهاب عن الإسلام ، وتؤد ظاهرة الإسلاموفبيا ، وتتحقق العدالة والمساواة والحرية المسؤلة ، والأمن النفسى ، و تنضبط علاقات البر بين الناس ، وبه ايضا تترسخ القيم الاخلاقية والانسانية من رحمة وتسامح وتكافل ، وبه تحفظ الدماء والامول والحرمات ، و تسير عجلة الانتاج وعمارة الكون فى طريقها الصحيح ٠
تأكيدات الرئيس أمس ، دعوة مصرية انطلقت من بلد الأزهر الشريف حيث وسطية الإسلام ، وجاءت فى إطار دعواته المستمرة فى مناسبات عدة بضرورة تجديد الخطاب الدينى ، وحرصه على تحفيز المؤسسة الدينية "التى لاتدخر وسعا " على بذل مزيد من الجهد ، والتحلى بشجاعة التجديد والخروج بالدعوة من إطارها التقليدى مع الحفاظ على الثوابت باعتبارها خطوطا حمراء ٠
"لقراءة تقارير مركز أبحاث أ ش أ يرجى الاشتراك فى النشرة العامة "
أ ش أ
تجديد الخطاب الدينى قضية حياة أو موت دعوة مصرية يتبناها السيسى لإحتثاث جذور الإرهاب
مصر/دينى/متنوع
You have unlimited quota for this service