وقعت جمعية "حماة حضارة مصر" بروتوكول تعاون مع الدكتورة مروة عز الدين عضو مجلس إدارة وأمين عام الجمعية المصرية للسياحة والصداقة بين الشعوب ودكتور الإرشاد السياحي، للشراكة مع مبادرة "بصمة المرشد السياحي المصري"، التي تسعى لإعادة تشكيل دور المرشد السياحي ليكون بحق سفيرًا لمصر أمام العالم.
وذكر بيان للجمعية، اليوم /الاثنين/، أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار رسالة "حماة حضارة مصر" الرائدة لحماية الهوية الثقافية المصرية وتعزيز دور الإرشاد السياحي في نقل الصورة الحضارية لمصر، وحيث تؤمن الجمعية أن المرشد السياحي ليس مجرد ناقل للمعلومات، بل هو صوت مصر وروحها، والمتحدث الرسمي باسم تاريخها العريق وحضارتها الممتدة من فجر التاريخ وحتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن من هنا تأتي مبادرة "بصمة المرشد السياحي المصري" لتؤسس لرؤية جديدة تجعل من الإرشاد السياحي رسالة تقوم على الاتقان والثقافة والعلم والأمانة، حيث سيتم العمل على بناء السيرة الذاتية للمرشد، وتنمية شخصيته المهنية، وتوجيهه لاستخدام أدواته بفاعلية، ليمتلك رؤية أعمق وإلمامًا أشمل بحضارة مصر الخالدة.
وأكدت الجمعية أن هذه المبادرة ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي خطوة نوعية نحو إعادة تعريف الإرشاد السياحي كمهنة ذات تأثير عميق في تشكيل الصورة الذهنية لمصر عالميًا، مضيفة أن المرشد السياحي هو بوابة العالم إلى تاريخنا، وهو الصوت الذي يروي قصة مصر للعالم، لذلك يجب أن يكون على قدر هذه المسؤولية، جامعًا بين العلم والدراية والوعي العميق بالحضارة المصرية بكافة أبعادها.
وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة هدى عبدالعزيز نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "حماة حضارة مصر" والمتحدث الإعلامي للجمعية بأن الإرشاد السياحي هو واحد من أهم خطوط الدفاع عن هوية مصر وثقافتها، والمرشد هو الجسر الحقيقي بين حضارتنا العريقة والعالم، مشيرة إلى أن من هنا تأتي أهمية مبادرة "بصمة المرشد السياحي المصري"، التي نسعى من خلالها إلى تمكين المرشدين من أداء دورهم بكفاءة وتميز، ليكونوا سفراء لمصر، مسلّحين بالعلم والثقافة والقدرة على تقديم الصورة المشرّفة لماضينا وحاضرنا، كما أن المبادرة تعكس التزام الجمعية برفع كفاءة قطاع الإرشاد السياحي، باعتباره أحد أهم ركائز القوة الناعمة المصرية.
وبدورها، قالت الدكتورة مروة عز الدين "إن مبادرة "بصمة المرشد السياحي المصري" تعبر عن مجموعة من المعايير السلوكية التي تعبر عن الهوية المصرية المتأصلة التي يستخدمها المرشدين السياحيين كمرجع يرشدهم بسلوكهم أثناء أدائهم الوظيفي، إضافة إلى أن الغرض الأساسي من مهنة الإرشاد السياحي في بلدنا الحبيبة مصر، هو الاهتمام ببذرة السياحة وتنميتها، والعمل على تعزيز دور المرشد السياحي فيها باعتباره أحد الركائز والروافد المهمة في نشر المعلومات عن وطنه والاعتزاز والفخر بذلك، إضافة إلى أعظم الوظائف الحضارية التي ينبغي أن يتنبه لها المرشد السياحي وهو تحديد فعالية صناعة السياحة ونجاحها، وذلك من خلال استيعابه لثقافات المختلفة واحترامها والإلمام وعنايته بالتراث السياحي والمعرفة الكاملة بالأماكن الأثرية والسياحية في بلده".
يشار إلى أن جمعية "حماة حضارة مصر" تأسست على يد نخبة من المتخصصين في مجالات عدة: الثقافية والعلمية والسياسية والاجتماعية والتاريخية بهدف إحياء الوعي الثقافي وتعزيز دور مصر الريادي في السياحة والتاريخ.. وتسعى الجمعية إلى إطلاق مبادرات مبتكرة تسهم في ربط الأجيال بتراث مصر العريق، وتنمية مهارات المتخصصين في المجالات الثقافية والسياحية، وإقامة شراكات استراتيجية لدعم المشروعات الهادفة إلى تعزيز القوة الناعمة المصرية.
وتهدف الجمعية إلى تعزيز الهوية الثقافية المصرية ونشر الوعي بأهمية التراث والتاريخ بين مختلف الفئات، وتطوير مهارات العاملين في قطاع الثقافة والسياحة من خلال ورش عمل وتدريبات متخصصة، وخلق قنوات للتعاون بين الهيئات المحلية والدولية لدعم المشروعات الثقافية والسياحية، وإطلاق مبادرات توعوية تسهم في تقديم صورة حضارية مشرفة لمصر أمام العالم، وتمكين الشباب عبر برامج تدريبية تؤهلهم للعب دور فعال في تعزيز السياحة والثقافة.
ويعكس التعاون بين الجمعية والدكتورة مروة عز الدين التزامًا مشتركًا بصياغة مستقبل أكثر إشراقًا للإرشاد السياحي المصري من خلال إعداد جيل جديد من المرشدين قادرين على تقديم صورة مشرفة لمصر أمام العالم، وتجسيد رسالتها الثقافية والسياحية بقوة وتأثير.. وتؤمن الجمعية بأن "بصمة المرشد السياحي المصري" ليست مجرد مبادرة، بل هي حركة ثقافية مستنيرة تسعى لترسيخ مكانة المرشد المصري كأحد أهم ركائز القوة الناعمة لمصر، وقائدًا فكريًا ينقل حضارتنا للعالم بإتقان وشغف ومعرفة لا حدود لها.
"حماة حضارة مصر" توقع بروتوكول تعاون مع الدكتورة مروة عز الدين لدعم "بصمة المرشد السياحي المصري"
مصر/جمعية/بروتوكول تعاون/سياحة/مصر
You have unlimited quota for this service