إعادة مطلوبة
--------------
القاهرة في 26 يناير/أ ش أ/أكد وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني حرص الوزارة على مواصلة تحقيق نقلة نوعية شاملة بمختلف أنشطة الطيران المدني، ومواصلة جهودها التنموية من خلال تبني استراتيجية شاملة نحو التطوير والتحديث.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الطيران مع محرري شئون قطاع الطيران المدني لاستعراض خطة قطاع الطيران المدني والرؤية المستقبلية للوزارة وجميع هيئاتها وشركاتها التابعة، وذلك يالتزامن مع الاحتفال بمناسبة مرور 95 عامًا على نشأة قطاع الطيران المدني المصري، حيث تم عرض فيلم تسجيلي وثائقي يوضح تاريخ الطيران المدني المصري، بجانب عرض فيلم عن الاحتفال بالعيد الـ95 على نشأة القطاع.
وأعرب الحفني عن تقديره واعتزازه بتاريخ نشأة قطاع الطيران المدني المصري، موجهًا الشكر والتقدير لمحمد صدقي أول طيار مصري أقلع منفردًا بطائرته من مطار برلين إلى مطار هليويوليس بمصر الجديدة يوم 26 يناير عام 1930 في رحلة مثيرة عبر أوروبا وسط حشود من المصريين الذين كانوا في استقباله في حدث تاريخي.
وقال إن الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة نحو التطوير والتحديث ترتكز محاورها على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء، والاهتمام برفع كفاءة البنية التحتية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية، وتحديث وتطوير أسطول طائرات الناقل الوطني مصر للطيران، والاهتمام بالتحول الرقمي وتطبيق أحدث التقنيات المبتكرة والمُطبقة عالميًا.
وأضاف أن الاستراتيجية تتضمن أيضًا وضع خارطة طريق واضحة تعزز من تحقيق طفرة رقمية شاملة داخل قطاع الطيران المدني؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030، فضلًا عن تعزيز كفاءة الأداء، وجذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق أعلى معايير السلامة والأمن في مختلف الأنشطة بما يزيد من القدرة التنافسية للطيران، ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي ولوجيستي للطيران المدني على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرض الوزير - خلال اللقاء - خطة الوزارة المستقبلية والتي تتضمن عدة محاور هي:
المحور الأول: الاهتمام بالتحول الرقمي في قطاع الطيران المدني
أوضح أن الوزارة تسعى لتعزيز الرقمنة الحديثة بكافة المجالات من خلال الاعتماد على تقنيات رقمية مبتكرة لإجراء تحولات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة؛ مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين مع الوزارة وجميع شركاتها التابعة سواء داخليًا أو خارجيًا.
وأكد أهمية التحول الرقمي كمحرك أساسي لتنمية وتطوير الخدمات المقدمة بالقطاع بما يساهم في دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الطيران المدني، لافتًا إلى أن الوزارة تستهدف خلال الفترة المقبلة رقمنة الخدمات وتحسين مستوى البنية التحتية بجميع المطارات المصرية، فضلًا عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتزويد كافة شركات الطيران التابعة بأحدث الأنظمة التكنولوجية لتسهيل إجراءات سفر ووصول المسافرين عبر المطارات المصرية وعلى متن الطائرات.
كما تستهدف وزارة الطيران تبسيط الإجراءات ومرونتها وتسهيل الحصول على الخدمات الحكومية الرقمية، وتذليل كافة الخدمات المقدمة لهم، بجانب تعزيز إدارة حركة الملاحة الجوية باستخدام أحدث أنظمة التحكم والتقنيات الذكية؛ لضمان أعلى مستويات الكفاءة والتشغيل يدعم التحول الرقمي في الاستثمار التكنولوجيا الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي الذي يساهم بدوره في تطوير البنية التحتية الرقمية لقطاع الطيران.
وأضاف الوزير أن الرقمنة ستساهم بشكل كبير في تحقيق الاستدامة وتقليل التكاليف التشغيلية دون الاعتماد على الورقيات بشكل كلي؛ مما يدعم الحفاظ على البيئة، ويوفر الكثير من الجهد والوقت والتكلفة، بجانب تعزيز المكانة المحورية لمصر كمركز إقليمي للطيران.
المحور الثاني: تطوير المطارات المصرية ونظم الملاحة الجوية
قال وزير الطيران إن الوزارة تتبنى رؤية طموحة نحو التطوير والتحديث المطارات؛ بما يلبي الطلب المتزايد على حركة السفر ويواكب النمو السياحي والاستثماري في مصر، كما تواصل الوزارة الاهتمام بتطوير أنظمة الملاحة الجوية وإعادة تصميم المجال الجوي المصري، وتخطيط الطرق الجوية بما يعزز من تقليل وقت الرحلة ويحقق مرونة المجال الجوي المصري بشكل أكثر كفاءة ويخفض نسبة الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن الوزارة تسعى إلى استيعاب أكبر عدد من الطائرات وزيادة الحركة الجوية؛ بما يتماشى مع التنامي المتزايد في حجم الطلب على التشغيل، ووصولًا لأعلى مستويات الأمان والسلامة الجوية وفقًا للأسس والمعايير الدولية للطيران المدني من خلال (بنية تحتية - تأهيل فني - إعادة هيكلة المجال الجوي)، بجانب حرص شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات؛ بهدف تقديم خدمات مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات بما في ذلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لضمان راحة المسافرين وتحقيق رضاهم الكامل بما يعزز من كفاءة التشغيل ويلبي تطلعات واحتياجات المسافرين المتزايدة، حيث تم التعاقد مؤخرًا مع شركة أورانج مصر لإطلاق خدمة الإنترنت اللاسلكي المجاني (Wi-Fi) بمطار القاهرة الدولي لتوفير تجربة اتصال سلسة للمسافرين وموظفي المطار، مع خطط لتوسيع نطاق هذه الخدمة تدريجيًا بعدد غير مقيد من الساعات.
وأوضح أنه سيتم أيضًا تجهيز صالات مطار القاهرة الدولي بأكشاك مخصصة للإشارة إلى توفر الخدمة، وتركيب شاشات لمس تفاعلية حديثة تعرض خرائط مفصلة للمطار، حيث سيتم تركيب 8 شاشات كمرحلة أولى في مباني الركاب (2 و3)، تعمل بواسطة مساعد افتراضي يعتمد على الذكاء الاصطناعي مع توفيرها بعدة لغات؛ لضمان تجربة سفر مريحة ومتكاملة ومناسبة لجميع الزوار.
المحور الثالث: تحديث أسطول الطائرات بقطاع الطيران المدني:
قال الوزير إننا نستهدف تحديث وتطوير أسطول طائرات شركة مصر للطيران وكذلك شركة "إيركايرو - الذراع الإقتصادي منخفض التكاليف" من خلال تحديث أسطولهما الجوي وتزويدهما بطائرات حديثة ذات كفاءة عالية واستهلاك منخفض للوقود؛ لتعزيز القدرة التنافسية وتعزيز تجربة الركاب، حيث تتبنى الشركة الوطنية مصر للطيران خطة طموحة بتوسيع شبكة خطوطها، بما يدعم تحسين الخدمات المقدمة، كما تشهد شركة إير كايرو خلال الفترة الحالية نموًا متسارعًا لدعم زيادة الحركة الجوية والسياحة خدمات الطيران الاقتصادي.
المحور الرابع: الرؤية المستقبلية للهيئة العامة للأرصاد الجوية
أوضح وزير الطيران المدني أن الوزارة تستهدف أيضًا تطوير شبكات الرصد الجوي بالنظم الآلية وتوسيعها، وتطوير منظومة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة، وتنفيذ مشروع الاستمطار الصناعي للسحب على مصر، والتنمية المستدامة لمحطات الأرصاد الجوية بمحافظتي شمال و جنوب سيناء ومحافظات شرق القناة، وتطوير مراكز التنبؤات وإدارات الهيئة، وتقديم برامج بناء وتطوير القدرات بالدول الإفريقية والعربية من خلال التدريب الإقليمي التابع للهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعتمد من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجنيف.
المحور الخامس: الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية
أشار الوزير إلى أن الدولة تستهدف تحسين منظومة المطارات المصرية، ورفع كفاءتها التشغيلية لتواكب أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على تعظيم تجربة المسافرين وزيادة السعة الاستيعابية بما يواكب خطط الدولة لاستقبال 30 مليون سائح سنويًا، حيث تتجه الدولة إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ضمن برنامج الطروحات لإدارة وتشغيل المطارات.
ولفت إلى أن رؤية الشركة القابضة تهدف لزيادة حركة الركاب في المطارات المصرية؛ لزيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 100 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2030 مقابل 66.2 مليون راكب سنويًا خلال العام المالي المنقضي، منوهًا بأنه من المتوقع أن تتصاعد الطاقة الاستيعابية للمطارات سنويًا لتصل لـ72.2 مليون راكب سنويًا خلال العام المالي الحالي (2024 - 2025)، مع التركيز على تعزيز مكانة مطار القاهرة كمحور رئيسي للسفر طويل المدى في إفريقيا.
وقال إن الشركة القابضة تسعى إلى تحويل المطارات المصرية إلى مركز طيران مستدام وعالمي يجمع بين التراث العريق والخدمات المبتكرة لتصبح بوابة مصر الأولى في إفريقيا، وذلك من خلال إدارة المطارات وخدمات الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة والابتكار، واستخدام أساليب تشغيل ديناميكية لتجربة سفر سلسة وممتعة واستثنائية للمسافرين، ودعم التحول الرقمي من خلال شراكات قوية ومبتكرة، وتنفيذ مبادرات استراتيجية للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية (EHCAAN).
وأضاف أن الشركة تسعى لوضع مصر على الخريطة العالمية كمركز للتميز في عالم الطيران (المطارات والملاحة الجوية) عن طريق افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس المطارات الدولي بالقاهرة لتعظيم دور المكتب في خدمة وتطوير قطاع المطارات في دول شرق ووسط وجنوب إفريقيا؛ بما يعزز مكانة مصر الريادية ويقوي العلاقات مع دول الجوار والدول ذات الصلة.
وأوضح أننا نسعى أيضًا للتواجد على الساحة العالمية والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات ذات العلاقة بالمطارات، بالإضافة إلى إبراز القدرات البشرية المصرية، وتعزيز مكانة مطار القاهرة كمركز عالمي من خلال الارتقاء بقدرات العبور للمسافات الطويلة والإقليمية، وتحسين تجربة الركاب، وجعل مطارات مصر وجهة سفر وترانزيت بحد ذاتها لما تقدمه من خدمات وعوامل جذب استثنائية، وتوسيع خدمات الشحن الجوي ليصبح مطار القاهرة مركزًا عالميًا وإقليميًا رياديًا في الطيران.
وتابع أننا نسعى إلى تعزيز الإيرادات غير الجوية، وإطلاق مشاريع مدن المطارات لجذب الاستثمارات وخلق مراكز اقتصادية متكاملة، بجانب تسريع التحول الرقمي من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأنظمة البيومترية، والتقنيات الذكية لتحسين عمليات المطارات، وتعزيز تجربة الركاب، ودعم اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي وذلك من خلال أبرام الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية مراسم توقيع شراكة استراتيجية مع شركة "أورنچ مصر"؛ لتقديم خدمات مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لضمان راحة المسافرين وتلبية احتياجات المسافرين المتزايدة.
وأكد وزير الطيران المدني السعي لإنشاء شراكات استراتيجية استثمارية وخلق اسم تجاري/استثماري قوي، وتطوير البنية التحتية للمطارات من خلال تنفيذ خطط توسعة القدرة الاستيعابية وتحديث صالات الركاب بمطارات القاهرة والمطارات الإقليمية؛ لتلبية احتياجات المسافرين ومواكبة النمو المتزايد في العمليات الجوية.
ولفت إلى أن الوزارة تسعى لتطوير المطارات الإقليمية من خلال الاستثمار في تحديث مطارات الغردقة وشرم الشيخ والأقصر، بما يتماشى مع المعايير الدولية، لدعم السياحة وتعزيز حركة السفر الداخلي، بجانب تعزيز الإيرادات غير الجوية، وإطلاق مشاريع مدن المطارات لجذب الاستثمارات وخلق مراكز اقتصادية متكاملة.
وأشار إلى أن استراتيجية الوزارة تستهدف أيضًا تطوير قدرات الشحن الجوي والخدمات اللوجستية من خلال تحسين مرافق الشحن، تبسيط إجراءات الجمارك، ودمج حلول لوجستية متعددة الوسائط، بما يسهم في جعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة والخدمات اللوجستية، فضلًا عن تحقيق التميز التشغيلي وتعزيز الأطر التنظيمية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الكفاءة التشغيلية، والسلامة، مع تحسين رضا العملاء بشكل مستدام، بالإضافة إلى قيادة التحول المؤسسي والسلوكي من خلال تعزيز ثقافة الابتكار والتعاون والتميز في الخدمة، من خلال برامج تدريبية تستهدف بناء الكفاءات وتوحيد الفرق حول رؤية وأهداف الشركة.
وأضاف أن الاستراتيجية تشمل تعزيز الاستدامة والمبادرات الخضراء من خلال تطبيق حلول الطاقة المتجددة، تبني التقنيات الصديقة للبيئة، ومواءمة عمليات المطارات مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) لوضع مصر في طليعة الطيران المستدام عالميًا.
وأوضح الوزير أننا نستهدف أيضًا إنشاء مبنى ركاب رقم 4 بمطار القاهرة الدولي وهو يعد مشروعًا طموحًا يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار للوصول لـ30 مليون مسافر سنويًا مع إمكانية زيادتها بـ10 ملايين إضافية، حيث سيتم تجهيز المبنى بأحدث التقنيات لاسيما بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة؛ مما يجعله من بين الأفضل عالميًا، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع خلال 4 إلى 5 سنوات.
وحول خطة تطوير المطارات المصرية، قال وزير الطيران المدني إن الشركة القابضة لتطوير المطارات الإقليمية تسعى لدعم السياحة وتحسين الربط الداخلي والإقليمي من خلال خطة رفع السعة الاستيعابية لمطار الغردقة من 13 مليون راكب لـ20 مليون راكب بعد إنشاء مبنى الركاب رقم 3، وزيادة السعة الاستيعابية لمطار العلمين إلى 1.5 مليون راكب ليصبح بوابة رئيسية للسياحة في البحر المتوسط والساحل الشمالي، وليكون ثالث أكبر مطارات شمال إفريقيا.
كما تشمل خطة التطوير رفع السعة الاستيعابية لمطار شرم الشيخ إلى 10 ملايين راكب لتعزيز مكانة المدينة كمركز عالمي للسياحة الترفيهية والمؤتمرات، وزيادة سعة مطار برج العرب لـ6 ملايين راكب لدعم ربط الإسكندرية بالأسواق الداخلية والدولية، وسيتم تعزيز سعة مطار الأقصر لـ6 ملايين راكب كونه بوابة للمواقع التاريخية الشهيرة في مصر، ومطار أسوان بسعة 2.5 مليون راكب لدعم السياحة البيئية والسفر التراثي في جنوب مصر، أما مطار سانت كاترين، فسيتم رفع كفاءته ليصل إلى سعة 800 ألف راكب لتعزيز السياحة البيئية والسفر الديني في جنوب سيناء، مما يعكس التزام الشركة القابضة بتحقيق تنمية مستدامة ورفع كفاءة قطاع الطيران المدني المصري.
وأكد جهود الشركة القابضة لتحقيق تنمية مستدامة في قطاع الطيران المدني المصري، مع التركيز على تحسين البنية التحتية، وتعزيز كفاءة الأداء، وتحقيق الريادة الإقليمية.
المحور السادس: أعمال التطوير والخطط المستقبلية لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية
وقال وزير الطيران المدني إنه من المقرر استلام أول طائرة من طراز الـA350 ضمن صفقه الـ10 طائرات من هذا الطراز، مع نهاية 2025 على أن تصل باقي الطائرات تباعًا، بجانب انضمام 18 طيارة "B737 MAX" تباعًا مع حلول العام المقبل، وتم تجهيز شركة مصر للطيران للتوافق مع تشريع الاتحاد الأوروبي REFUEL E الذي سيطبق بداية عام 2025.
وأضاف أنه سيتم تقديم تقرير الانبعاثات للتوافق مع نظام الاتحاد الأوروبي لتجارة الانبعاثات "EU-ETS" ومع نظام المملكة المتحدة لتجارة الانبعاثات "UK-ETS"، فضلًا عن التفاوض مع شركات وقود الطيران المستدام "SAF" للمشاركة بمبادرة لشراء وقود الطيران المستدام والذي نتج عنه الحصول على عرض من شركة "Sky NRG"؛ للمشاركة في مشروع بدعم من شركة Microsoft يصل لـ70% من قيمة الـ"SAF"، بجانب تطوير الموقع الإلكتروني لشركة مصر للطيران.
وأوضح أنه سيتم تطوير برنامج المسافر الدائم ومركز الاتصالات؛ لتغطية بلاد أخرى بجانب البلاد التي يتم تغطيتها حاليًا كالمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والعمل على تغطية دول آخرى مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وباريس، ولندن، والكويت والأردن؛ لزيادة الإيرادات من العملة الأجنبية، بجانب إضافة خدمة ذاتية للعملاء Artificial Intelligence.
وأشار إلى أنه سيتم التوسع في إبرام مذكرات تعاون مع الشركات والجهات والكيانات الكبرى؛ لاستقطاب عملاء لمصر للطيران وزيادة الحصة السوقية لمصر للطيران أمام المنافسين من شركات الطيران العالمية المتواجدة داخل السوق المصري.
ولفت إلى زیادة الاتفاقیات لتصبح 57 اتفاقیة، وكذلك اتفاقيات المشاركة بالرمز لتصبح 69 اتفاقية، والتعاقد مع شبكة قطارات جديدة على سبيل المثال (شبكة قطارات سويسرا وإيطاليا) لتغذية شبكة مصر للطيران وجذب الركاب، ومن المتوقع تطبيق التسعير الديناميكي خلال الـ5 سنوات المقبلة، والذي سيحقق إيرادات متوقعة تتراوح ما بين 3% و7%.
وتابع أن خطة مصر للطيران التوسعية حتى عام 2028 تعتمد على استراتيجية تعزيز دور مطار القاهرة كمطار محوري للربط بين إفريقيا وباقي قارات العالم مع التوسع وفتح خطوط جديدة لعدة وجهات في أوروبا والشرق الأوسط والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية وإفريقيا، والتي تتضمن وجهات سياحية جديدة؛ بما يعزز الحركة لمطارات الجذب السياحي المصري.
وأضاف أن الخطة تسعى لربط مطار القاهرة بشبكة مصر للطيران والوصول لاستيعاب 22 مليون راكب دولي بحلول 2028 بزيادة 100% عن عدد الركاب الفعلي الذي تم استيعابة في العام المالي (2023 - 2024) والذي بلغ 11 مليون راكب دولي.
وأوضح أن مصر للطيران ستعمل على جذب الشرائح السياحية والركاب من خلال زيادة التشغيل بأوروبا من 25 وجهة لـ33 وجهة، وزيادة التشغيل في الشرق الأوسط من 19 وجهة لـ25 وجهة، وزيادة التشغيل في الشرق الأقصى من 9 وجهات لـ17 وجهة، وزيادة التشغيل في أمريكا الشمالية من 4 وجهات لـ9 وجهات وزيادة التشغيل في إفريقيا من 26 وجهة لـ30 وجهة، وذلك بوصول وحدات الأسطول لـ97 طائرة.
ونوه وزير الطيران بأن الخطط المستقبلية تتلخص في الحفاظ على ما تم إنجازه وتحقيقه من الأهداف الاستراتيجية والارتقاء بمصر للطيران طبقًا للتصنيف العالمي Skytrax وتحسين جودة الخدمة المقدمة للعملاء وتعزيز الاستدامة كعنصر اساسي في استراتيجية النمو والتطوير.
المحور السابع: شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية
قال الوزير إننا نستهدف زيادة القدرة الاستيعابية لهناجر صيانة الطائرات والمتمثلة بمشروع إنشاء هنجر 9000 والذي يشمل مساحة مخصصة لأعمال صيانة الطائرات ومنها مكان مخصص لدهان الطائرات لمواكبة الزيادة المتنامية بأعمال الصيانة المطلوبة لأسطول طائرات مصر للطيران وشركة "إير كايرو"، وزيادة المستهدف من أعمال الصيانة، وبالتالي تقديم الخدمة الفنية لأكبر عدد من الطائرات.
وأضاف أنه سيتم أيضًا توسيع نطاق الخدمة الفنية من خلال زيادة إمكانيات الإصلاح بورش العمرات المختلفة (عمرة الوحدات الميكانيكية - عمرة المحركات)، وتحديث إمكانيات العدد والآلات ومعدات الدعم المستخدمة في صيانة الطائرات والتوسع فى إنشاء محطات للصيانة اليومية بقارة إفريقيا والشرق الأوسط.
المحور الثامن: الاهتمام بالعنصر البشري
أوضح أنه سيتم رفع كفاءة الأفراد من خلال البرامج التدريبية المكثفة وتأهيلهم طبقًا لأحدث التشريعات الدولية، وتدريب الأطقم الفنية على صيانة وعمرة الطرازات الجديدة بأسطول مصر للطيران ومنها الطائرات طرازات (A320 - B737)، وزيادة عدد المهندسين والفنيين لتوسيع نطاق تغطية الخدمة الفنية لطائرات مصر للطيران والعملاء.
المحور التاسع: شركة مصر للطيران للخدمات الجوية
قال "إننا نستهدف إنتاج 60 ألف وجبة يوميًا خلال الـ3 سنوات القادمة؛ لمواكبة زيادة أسطول مصر للطيران، وزيادة النشاط التسويقي من خلال بعض التعديلات على لوائح التعاقد لزيادة عدد العملاء المتعاقد معهم، ورفع كفاءة وتطوير الشركة من خلال رفع كفاءة البنية التحتية بالقاهرة وإنشاء مساحات تخزينية جديدة، واستكمال تطوير وإحلال المعدات بمبنى القاهرة ووحدتي الغردقة وشرم الشيخ".
وأضاف "أننا نستهدف استكمال خطة إحلال وتجديد سيارات الهايلودر، والتوجه للوصول للاستخدام الأمثل والرقابة على موارد الشركة وتعظيم العائد وسهولة الإجراءات الخاصة بالعمليات التشغيلية والمالية من خلال شراء وتطبيق نظام (ERP)، ورفع كفاءة العنصر البشري من خلال برامج تدريبية فعالة ومتخصصة، بجانب التوجه لإنشاء مبنى جديد بالقاهرة لتموين الطائرات مواكبًا لأحدث التقنيات وطرق التشغيل العالمية".
المحور العاشر: شركة مصر للطيران للشحن الجوي
أشار وزير الطيران إلى أن شركة مصر للطيران للشحن الجوي تقوم بتشغيل متوسط 20 رحلة بضائع أسبوعيًا لمطارات أوروبا خلال فترات الذروة بموسم تصدير الحاصلات الزراعية بخلاف الفراغات الأخرى سواء على طائرات الركاب أو طائرات الشركات الأجنبية بمنح أسعار شحن تعادل تكاليف التشغيل لتعظيم الفرص التسويقية للصادرات المصرية.
ولفت إلى أن الشركة وضعت الشركة نصب أعينها خطة تحديث الأسطول بإضافة طائرتين "A330-200P2F" ليزيد حجم الأسطول الحالي بنسبة 50% بحلول منتصف عام 2026 من خلال إضافة قدرة استيعابية يومية بمقدار 440 طنًا لتصبح إجمالي القدرة الاستعابية اليومية لاسطول مصر للطيران للشحن الجوي 1180 طنًا بمعدل رحلتين يوميًا لكل طائرة ذهابًا وإيابًا بدلًا من 740 طنًا حاليًا؛ بهدف تعزيز القدرات التشغيلية وزيادة عدد الرحلات للوجهات الحالية وتوسيع الشبكة لتشمل مزيد من الوجهات حول العالم.
وقال إنه من المخطط تطوير العنصر البشري من خلال التدريب المستمر للعاملين على كافة المستويات التنظيمية؛ لإمداد فرق العمل بأحدث المهارات والتقنيات والمعرفة بما يمكنهم من تقديم خدمة استثنائية تتماشي مع توقعات العملاء.
وأضاف أنه من المخطط أيضا تطوير البنية التحتية من خلال تطوير مبنى (B1) والمخصص لشركات البريد السريع وبعض شركات الشحن الجوي وإحلال وتجديد المعدات المستخدمة في تداول الشحنات والموازين المستخدمة بمجمع بضائع القاهرة.
وأوضح أنه من المخطط الاهتمام بالتحول الرقمي من خلال تحسين الأنظمة الرقمية المستخدمة في العمل واستحداث تطبيق نظام الـ Cargo Flash ونظام SAP وصولًا إلى النظام المتكامل (CMS)، وكذلك تطوير الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة؛ لتحسين مستوى الخدمة وتسهيل الإجراءات وتقليل الوقت المستغرق في حجز وتتبع الشحنات.
وتابع وزير الطيران المدني أنه من المخطط تطوير إدارة خدمة العملاء من خلال استحداث آليات جديدة تعتمد علي الذكاء الاصطناعي في الرد على استفسارات العملاء على مدار الـ24 ساعة، بالإضافة إلى تخصيص رقم موحد "Hotline"، واستحداث نظام رقمي لتيسير الخدمة المقدمة للعملاء بمقر الإدارة بالمبني المطور بمجمع بضائع القاهرة.
المحور الحادي عشر: شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية
أشار الوزير إلى مشروع إنشاء مباني للخدمات الأرضية بكل من المطارات الداخلية (مطار سفنكس - مطار سوهاج - مطار الأقصر) تتضمن مبنى إداريًا للعاملين ومظلة معدنية لحماية معدات الخدمة الأرضية مشمول بالحماية المدنية، حيث يتم العمل بوحدات الطاقة الشمسية بهذه المشروعات، وذلك في إطار الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
ولفت إلى أنه سيتم تحديث أسطول الشركة من معدات الخدمة الأرضية بنسبة 20%، حيث تم توريد 20 سلم ركاب، و21 جرار تحميل، و4 طبليات بضائع، و6 إدارات كهربائية KVA180، و4 جرارات دفع خلفي، بجانب التعاقد على توريد 30 حافلة "أتوبيس" ركاب مهبط، و10 تكييفات 110 أطنان، و7 عربات أغذية، و30 سير عفش، و10 إدارات كهربائية KVA90، و7 سيارات لذوي الهمم، و1 جرار دفع خلفي.
وقال إنه سيتم تحديث أسطول خدمة النقل البري بإحلال الأتوبيسات المتقادمة بأتوبيسات حديثة؛ حرصًا على راحة العاملين، وذلك بشراء 9 أتوبيسات حديثة وانضمامها لنقل العاملين، بالإضافة إلى مراعاة الرؤية الاستراتيجية لمصر 2030 للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، وتقليل نسب الإنبعاث الكربوني من خلال الإحلال التدريجي من معدات الخدمة الأرضية التي تعمل بالوقود الأحفوري إلى المعدات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
وأضاف أنه تم إنشاء 3 محطات شحن كهرباء لمعدات الخدمة الأرضية بمطار القاهرة، وتم شراء 4 حافلات "أتوبيسات" تعمل بالطاقة الكهربائية، ويجرى التعاقد على معدات تعمل بالطاقة الكهربائية وإجراء مناقصات لتدبير العديد من المعدات والطرازات المختلفة خلال الأعوام المالية الحالية والقادمة حتى 2030.
المحور الثاني عشر: شركة مصر للطيران للخدمات الطبية
أشار وزير الطيران المدني إلى إنشاء مراكز طبية داخل المقر الرئيسي مثل مراكز علاج العقم والتلقيح الخاصة بالتأخر في الإنجاب، كما تم إنشاء مركز لزراعة النخاع ومركز طب المسنين ومركز طب الأعماق والطيران والتوسع في التخصصات الدقيقة في مجال الطب مثل: العلاج بالأكسجين، والعلاج الطبيعي المتطور، والطب النفسي، والمخ والأعصاب وضمور العضلات وغيرها.
ولفت إلى تطوير برامج العمل من ناحية تطبيقات الجودة العالمية والمحلية، منوهًا بأن مستشفى مصر للطيران يعد من المستشفيات القليلة الحاصلة على إجازات الجودة محليًا والتطلع لها عالميًا، حيث تم الحصول على شهادات (Gahar - Tmos)، وسيتم الحصول على شهادة (GCI) خلال هذا العام.
وقال إننا نتطلع لتحقيق الجودة في الخدمات وتقريب المسافات لخدمة العاملين والجمهور العادي واستغلال اسم مصر للطيران كقيمة تسويقية عاليه في إنشاء أو إيجاد مواقع جديدة بالمحافظات الأخرى مثل: شرم الشيخ والغردقه والإسكندرية وأسوان وهكذا؛ للتواجد لخدمة العاملين في هذه الأماكن، ولتوسعة الخدمات وتحقيق أرباح عالية جراء تقديم هذه الخدمات الصحية.
وأضاف أن هناك خطة تسويقية للمستشفى دوليا وخارجيا للاستفادة من تواجد خطوط مصر للطيران بالخارج في دول عديدة وخصوصا الدول الإفريقية؛ للاستفادة من برامج السياحة العلاجية ولخدمة مصالح مصر في كافة الاتجاهات وأيضا لخدمة رؤية المستشفى ليكون دائمًا عند حسن توقع العاملين والجمهور المصري والإقليمي.
المحور الثالث عشر: الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران
قال وزير الطيران المدني إنه سيتم دخول طائرات جديدة لأسطول طائرات الشركة وتشمل 5 طائرات "سيسنا - 172 بنزين"، وطائرة "بارون - متعدد"، ومقلد طيران متعدد المهام، بجانب تحويل محركات 5 طائرات "سيسنا 172 جاز" لتعمل بقدرة أعلى مع تغيير لوحة العدادات من نظام عدادات إلى نظام شاشات.
وأشار إلى استكمال رفع كفاءة 20 طائرة بالورشة (7) بالقوات الجوية (عمرة هيكل كامل/عربة سفلي كابينة)، بجانب تأهيل مهندسي إدارة الصيانة من خلال تدريبهم في الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على رخصة FAA (AP) للاستفادة من اعتماد مركز الصيانة لعمل صيانة لصالح الغير، وحتى تتمكن الإدارة العامة للصيانة والأعمال الفنية بالشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران من إجراء أعمال الصيانة لجميع الطائرات حاملة حروف تسجيل (N).
وأكد أنه سيتم العمل لحصول الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران على عضوية المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية المصري، والسير في إجراءات اعتماد كافة كليات ومعاهد الشركة القابضة للأكاديمية من الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، وضمان جودة التعليم بدولة الكويت، حتى يتسنى إرسال طلبة وافدين لجميع التخصصات للدراسة بكليات ومعاهد الشركة القابضة.
وأضاف أنه سيتم اعتماد جميع خريجي الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران بدولة الكويت؛ لفتح فرص عمل جديدة للخريجين، والعمل على تطوير كافة المعامل المتواجدة بكلية الدراسات المتخصصة حيث لم يسبق لها التطوير من قبل وبذلك حتى تتماشى مع الرؤية المستقبلية للتطوير، حيث أن الجزء العملي من العملية التدريبية يمثل 60% منها.
المحور الرابع عشر: شركة "إير كايرو"
وقال الوزير إن خطة تحديث أسطول شركة "إيركايرو Air Cairo" تشمل تسليم 5 طائرات Airbus A320 CEO لاستبدال الطرازات القديمة وضمان بقاء أسطولنا شابًا وفعالًا، بالإضافة إلى تقليل تكاليف الصيانة، وتحسين كفاءة استهلاك الوقود، وتوفير تجربة أفضل للركاب بشكل عام، كما سيسمح لنا الأسطول الحديث بتوسيع شبكة خطوطنا وزيادة قدرتنا على تلبية الطلب المتزايد.
وأضاف أنه سيتم استلام 5 طائرات جديدة لتطوير وزيادة حجم الأسطول (3 طائرات خلال فبراير الحالي، وطائرتان خلال مارس وأبريل المقبلين)، فضلًا عن التطلع نحو التحول الرقمي الكامل للشركة والتي سوف تعزز كفائتنا التشغيلية بجميع الإدارات والأقسام، وتحسن تجربة العملاء، بحانب تحقيق النجاح في صناعة تتسم بالتنافس المتزايد.
وتابع أنه سيتم تعزيز الأمن السيبراني من خلال الشراكة مع إحدى الشركات المصرية الرائدة بمجال الأمن السيبراني، بجانب اتخاذ خطوات استباقية لحماية عمليات الشركة وبيانات عملاها، وستساعد هذه المبادرة في حمايتها من التهديدات السيبرانية المحتملة؛ مما يضمن سلامة أنظمتها وسلامة ركابها.
وأوضح أنه سيتم الاهتمام بالتحول الرقمي الذي سيبدأ مايو المقبل، الأمر الذي سيؤدي لتطوير عمليات الشركة تطويرًا كاملًا، حيث تستهدف الشركة تبسيط العمليات، وتحسين خدمة العملاء، وتعزيز تجربة السفر بشكل عام من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة، كما تهدف إلى تنفيذ حلول ورقابة على جميع سير العمل والعمليات، مما يجعل السفر أكثر راحة ومتعة لركابها.
وأشار إلى تطوير الموارد البشرية لدعم خطط الشركة الطموحة، حيث تم التعاقد مع استشاري دولي في الموارد البشرية منذ يوليو 2024، وبحلول فبراير المقبل سنقوم بتنفيذ المرحلتين الأوليين من تطوير الشركة التنظيمي والذي يشمل تحسين أنظمة إدارة الأداء ومواءمة المسؤوليات مع التعديلات على الدخل.
ولفت إلى أن الشركة تركز على رفاهية الموظفين، وتطوير المسار المهن، وتقديم برامج إدارة الأداء، بجانب توفير برامج للحوافز القصيرة وطويلة الأجل، والتي سيتم تنفيذها أول فبراير المقبل وحتى نهاية العام، منوهًا بأن الشركة قامت خلال يناير الحالي بتحقيق نجاح في التفتيش IOSA من قبل منظمة الأياتا العالمية.
وتابع أن كل هذه الجهود ستضع شركة "Air Cairo" كخطوط طيران متقدمة مستعدة للتكيف مع المتطلبات المتطورة لصناعة الطيران، ونحن ملتزمون بتقديم خدمة عالية الجودة مع ضمان التميز التشغيلي وتوفير السلامة والأمن، حيث أن هذه التحولات في النهاية ستؤدي إلى زيادة ولاء العملاء، وحصة السوق، والربحية للشركة خلال السنوات القادمة.
وأكد وزير الطيران المدني - في ختام اللقاء - سعي الوزارة لجذب وزيادة الاستثمارات في قطاع الطيران المدني خلال 2025 من خلال خطة شاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين جوده الخدمات المقدمة، فضلًا عن تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وفتح المجال أمام المستثمرين المحليين والدوليين للاستثمار في البنية التحتية للطيران المدني، حيث تشمل هذه الشراكات تطوير المطارات، وخدمات النقل وصيانة الطائرات.
هـ ج ر
/أ ش أ/
وزير الطيران المدني: نتبنى استراتيجية شاملة نحو التطوير لتحقيق نقلة نوعية شاملة بالقطاع
مصر/الطيران المدني/خطة تطوير/اقتصاد
You have unlimited quota for this service