القاهرة في 31 مارس/أ ش أ/ أكد ملايين المواطنين الذين احتشدوا اليوم /الاثنين/ في مختلف محافظات الجمهورية الرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين والمساندة للقيادة السياسية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، حيث رفع المشاركون في وقفات تضامنية بمختلف أنحاء الجمهورية عقب أدائهم صلاة عيد الفطر المبارك العلمين المصري والفلسطيني، وشددوا على رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مرددين شعارات داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفات التضامنية صور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي مشددين على دعمهم الكامل لكافة قرارات القيادة السياسية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة، ورددوا شعار "الأرض أرض فلسطين.. قول يا سيسي واحنا معاك.. كل الشعب ماشي وراك" وأكدوا وقوفهم صفا واحدا خلف الرئيس ورفضهم القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين الظالمة.
وكرم الرئيس السيسي، عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، عددا من أسر شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة، وتم التقاط صور تذكارية ثنائية للمكرمين مع الرئيس على منصة الاحتفالية، وتبادل الرئيس أطراف الحديث الودي مع المكرمين من أسر الشهداء والمصابين، وداعب أطفال الشهداء وحمل بعضهم على كتفه، واصطحب البعض الآخر على منصة التكريم حتى نزلوا لقاعة الاحتفالية، في لفتة أبوية أظهرت مشاعر الرئيس السيسي تجاههم.. كما اصطحب الرئيس عددا من المصابين متكئين على ذراعه نزولا من على سلم منصة الاحتفالية .
وشارك أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في وقفات تضامنية بعدد من محافظات الجمهورية، عقب صلاة العيد، دعمًا لمواقف القيادة السياسية المصرية في مساندة القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بحضور كثيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وأعضائها الذين أكدوا خلال مشاركتهم على ثوابت الموقف المصري الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي حلول تتضمن تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم التاريخية.
كما رفع المشاركون اللافتات المعبرة عن التضامن مع فلسطين، مشددين على ضرورة التحرك الدولي لوقف اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصريون يحتشدون دعما للسيسي ويرفضون تهجير الفلسطينيين :
وفي مختلف محافظات الجمهورية، احتشد جموع المواطنين عقب أدائهم صلاة عيد الفطر المبارك في وقفات تضامنية لدعم القيادة السياسية ورفض مخططات تهجير الفلسطينيين والمطالبة بوقف الحرب على غزة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار تمهيدا لإعادة الإعمار.
ورصدت الهيئة العامة للاستعلامات احتشاد ملايين المصريين في وقفات تضامنية عقب أدائهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة حيث أدوا الصلاة في 6240 ساحة على مستوى الجمهورية، ورفع المشاركون في الوقفات آلافا من أعلام مصر وفلسطين، ولافتات باللغتين العربية والإنجليزية، حيث ردد المحتشدون شعارات مؤيدة للقيادة السياسية ومساندة للشعب الفلسطيني.
وذكرت الهيئة - في بيان - أن هذه الحشود ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس، أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان، وثانيها، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، وثالثها، الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها، ورابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وخامسها، المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة، بما ينهي قطعيا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشن عليهم.
ونبهت الهيئة إلى أن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة، تعيد التأكيد على أصالة وصلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود، وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة، وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد، شعبا وقيادة، سيظل صلبا وثابتا حتى يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.
مواقف الرئيس الشجاعة عززت الصمود في وجه مخططات التهجير الظالمة
وشددت قيادات حزبية على أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الشجاعة عززت صمود مصر في وجه مخططات تهجير الشعب الفلسطيني الظالمة، مؤكدة أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وأوضحت أن احتشاد ملايين المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك هو رسالة دعم للقيادة السياسية ورفض لمخططات التهجير، وأن هذه الحشود عكست الموقف الشعبي الداعم للقيادة السياسية ورفض مخططات التهجير.
وأكدت القيادات الحزبية - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ - أن مصر ستظل السند الدائم للقضية الفلسطينية، وأن الشعب المصري سيظل داعمًا لنضال الفلسطينيين في سبيل نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، لافتة إلى أن الوحدة العربية والتضامن الشعبي هما السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال.
وأشاد حزب "حماة الوطن" بالموقف الوطني المشرف الذي جسّده الشعب المصري عقب صلاة عيد الفطر، حيث عبّر ملايين المصريين عن دعمهم الكامل لقرارات القيادة السياسية وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، ورفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن مشاهد المصريين وهم يؤدون صلاة العيد وسط دعواتهم لأهل غزة وتنظيمهم وقفات تضامنية، تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وتؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى.
وشدد على أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تسمح بأية محاولات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين، سواء بالتهجير أو بتصفية قضيتهم العادلة.
وأوضح ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يؤدي إلا لمزيد من الضحايا الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء، وإلى تعقيد الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مضيفًا أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجرائم المستمرة.
من جهته..أكد حزب "الاتحاد" أن احتشاد الملايين في محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين بعد صلاة العيد، يعكس عمق الوعي الوطني لدى الشعب المصري وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف "أن هذه المواقف الشعبية تنسجم تمامًا مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي لم تدخر جهدًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية".
وأوضح أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية؛ انطلاقًا من التزامها التاريخي والثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، منوها بأن محاولات الاحتلال لفرض مخططات التهجير والتصفية مرفوضة تمامًا، ولن يقبل بها المجتمع الدولي الحر، وعلى الجميع الوقوف ضد هذه الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
وشدد على أن مصر لن تقبل بأي تهديد لاستقرارها أو استقرار الدول الشقيقة، موضحًا أن وحدة الصف العربي والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهة العدوان المستمر وسياسات الاحتلال الظالمة.
وأكد أن الموقف المصري ثابت وواضح، فهو موقف رسمي وشعبي على حد سواء، يرفض كل أشكال العدوان والتهجير، ويدعو إلى حلٍ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كخيار وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبدوره..أوضح حزب "المؤتمر" أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان كل مصري وأن الموقف الرسمي والشعبي موحد تجاه المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تتصدى بكل قوة لمخطط التهجير منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر لعام 2023.
وأضاف أن الشعب المصري يقف بكل قوة خلف القيادة السياسة لاتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري والعربي، مؤكدا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ولا يقف متفرجًا أمام هذه العدوان الغاشم.
وتابع أن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددًا أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري.
ولفت إلى أن هذه الحشود بعثت برسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها أن المصريين يرفضون بشكل قاطع مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ويقفون صفًا واحدًا ضد أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدًا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
ونوه الحزب بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن دور مصر الريادي في ملف إعادة الإعمار؛ بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وأكد أن احتشاد الجماهير المصرية في هذا اليوم المبارك يحمل أيضًا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي وخاصة للقوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيًا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول.
وأوضح أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.
وأشار إلى أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وهو موقف ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندًا قويًا للفلسطينيين، وستبقى غزة جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
ومن ناحيته..أكد حزب "الجيل الديمقراطي" أن احتشاد ملايين المصريين بساحات الجمهورية خلال وبعد صلاة عيد الفطر، وتحول هذه الساحات إلى مظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، يؤكد أن فلسطين تظل قضية المصريين شعبًا ودولة، ولم تغب يومًا عن وجدانهم منذ عام 1948 وحتى الآن.
وتابع أن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع والساحات أكدوا أن مصر كلها على قلب رجل واحد، في رسالة واضحة للعالم بأن مصر متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها، وأن الشارع المصري داعم لقيادته ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.
وبدوره..أشاد حزب "الوفد" بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك، والتي عكست الرفض الشعبي الواسع للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف "أن هذه التحركات الشعبية تعبّر عن الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس السيسي، ويدعمها في كافة القرارات التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي".
وأدان الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال لا ترغب في تحقيق السلام، وتسعى لإفشال أي جهود لإقرار حل شامل وعادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد أن استئناف الحرب ينسف اتفاق الهدنة ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمد الاحتلال استهداف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وخيام الإيواء، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ووقف التواطؤ مع آلة القتل الإسرائيلية والعمل على إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة يعد خطوة هامة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يشمل وقف إطلاق النار، ودعم الأمن والتنمية وتعزيز الوجود الفلسطيني على أرضه، بعيدا عن التهجير والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال.
وتابع الحزب أن هذه الخطة المتكاملة تحظى بدعم عربي ودولي متزايد، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.
ن ه ل
/أ ش أ/
ملايين المصريين يحتشدون دعما للرئيس السيسي ومواقف مصر الرافضة لتهجير الفلسطينيين
مصر/السيسي/فلسطين/وقفات تضامن/سياسة
You have unlimited quota for this service