القاهرة في 10 يناير /أ ش أ/ دعت "حملة مجلة حواء" بإشراف رئيس تحريرها الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، المرأة للتصدي للشائعات وعدم المشاركة في صناعتها حفاظا على الوطن، وذلك بالتعاون مع حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات "اتحقق قبل ماتصدق" بإشراف رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة الدكتور أحمد يحيى، في إطار استكمال المجلة جولاتها لمواجهة الشائعات بالمحافظات؛ حيث كانت محافظة بني سويف محطتها الثانية بعد محافظة المنوفية.
ووجه المشاركون في الحملة - التي شارك في حضورها نخبة من خريجات الجامعات المصرية والنساء العاملات وربات البيوت، والتي تكمل جولاتها المقبلة بالإسكندرية والقاهرة - المرأة المصرية باستمرار قيامها بدورها في دعم الوطن على كافة الأصعدة وتداول المعلومات والأخبار الحقيقية والإيجابية عن الوطن.
واستعرضت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي - خلال المحطة الثانية من الحملة ببني سويف اليوم /الجمعة/ - أبرز الشائعات الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف الأسرة المصرية حاليا، وتهدد حياتها متطرقة لتأثيراتها السلبية على استقرار المجتمع وبخاصة ما يتعلق منها بالزواج والطلاق وكذلك الادعاء باختفاء بعض السلع أو ارتفاع أسعارها.
وأكدت أن الهدف هو الوطن وأن مطلقي الشائعات يستهدفون إثارة القلاقل وزعزعة استقرار الأمن، داعية المرأة إلى ضرورة تحري الدقة فيما تتداوله من معلومات وأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات المختلفة بالموبيل، وتوجيه أبنائها إلى خطر الشائعات وتأثيراتها على أمن الوطن وعدم مشاركة كل ما ينشر من أخبار مغرضة على مواقع التواصل قبل التحقق من صدقه.
في حين تناول مدير عام إعلام شمال الصعيد بالهيئة العامة للاستعلامات الدكتور محمد سعد، الأهداف المغرضة لمطلقي الشائعات ودور حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات في التصدي للشائعات من خلال أنشطتها التوعوية وضرورة الانتباه إلى تحري الدقة في تداول المعلومات حتى بشكل مباشر بين الأفراد، وكيف تعد الشائعة سلاحا فتاكا في المرحلة الحالية.
وأشارت النائبة البرلمانية مايسة عطوة إلى أن الدين حثنا على تجنب الشائعة لآثارها السلبية على كافة الأصعدة وما يستهدف الوطن حاليا من شائعات وأهمية تصدي كل فرد لها وكيف أن الدولة بكافة أجهزتها قوية وقادرة على التصدي لها وأننا نقف على أرضية صلبة ولا تستطيع مثل هذه المؤامرات النيل منا، لافتة إلى دور المرأة في مواجهة الشائعات وعدم المساهمة في نشرها من خلال المواقع الإلكترونية والتطبيقات المختلفة.
وأوضحت مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة الدكتورة هالة يسري، أن نسبة الشائعات التي تطلق يوميا وكيفية التحقق من صدق أي معلومة من خلال تحري الدقة والعودة لمصادر المعلومات الرسمية من خلال الصفحات والمواقع الإلكترونية التابعة للوزارات والجهات الرسمية، وكيف تستهدف الشائعة المرأة والشباب على وجه الخصوص لدورهما البارز في بناء المجتمع وتحمل المسئولية في المستقبل.
وبدورها بينت النائبة بمجلس الشيوخ الدكتورة حنان سليمان، دور المرأة عبر التاريخ في دعم الوطن وأهمية إعدادها وتنشئتها لأبنائها حاليا على الأسس والأساليب السليمة للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعد بيئة خصبة لنشر الشائعات مع توجيههم إلى نشر الإيجابيات وما تحققه الدولة من خطوات ناجحة في مجال البناء والتنمية ودعم المواطن المصري.
ولفتت خبيرة التنمية البشرية شيماء إسماعيل، لتاريخ بداية الشائعة وأنواعها وأبرز ما يستهدف الوطن حاليا من شائعات، وكيف تعتمد حروب الجيل الرابع عليها واستهداف الوطن من خلالها ودعت المرأة إلى مصادقة أبنائها حتى تستطيع متابعة كل ما يتابعونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتوجيههم إلى معرفة مصدر المعلومة ومدى صدقها.
ودعت وكيلة كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة مدينة السادات الدكتورة إيمان حشاد، المرأة إلى استكمال دورها عبر التاريخ في الوقوف في ظهر الوطن من خلال مواجهة الشائعات لأنها خطر حقيقي مثلما شاركت في ثورة 30 يونيو وكانت في الصفوف الأولى بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية كناخبة، موجهة إياها إلى توعية أسرتها ككل بهذا الخطر الكبير حفاظا على ما تم بناؤه من مشروعات قومية عملاقة حاليا.
في حين استعرضت السفيرة سناء زايد الطرق البسيطة التي تستطيع المرأة من خلالها كشف الشائعة وبخاصة العودة إلى مصدر المعلومة الأساسية هذا بجانب الصفحات الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى خطر الشائعات الاجتماعية التي تستهدف هدم كيان الأسرة التي تعد النواة الحقيقية لبناء المجتمع.
ع م ق/ آ ع س - ك ف
/أ ش أ/
"حملة مجلة حواء" تدعو المرأة للتصدي للشائعات وعدم المشاركة في صناعتها حفاظا على الوطن
مصر/مجلة حواء/حملة/مواجهة الشائعات/منوعات
You have unlimited quota for this service