القاهرة في 26 سبتمبر/أ ش أ/ أكد شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة، المشاركون في مبادرة "جيل جديد"، والتي أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الرئيس السيسي غير حياتهم إلى الأفضل، من خلال انتقالهم وأسرهم إلى المناطق الحضارية الجديدة.
وأضافوا - في كلمة لهم خلال احتفالية أقامتها وزارة الداخلية بمنتجع /عين الحياة/ في منطقة الفسطاط، بمناسبة العام الثالث للمبادرة - أن انتقالهم للمناطق الحضارية الجديدة، أتاح لهم تحقيق أحلامهم المتمثلة في ارتياد النوادي الرياضية، وقصور الثقافة، والحياة في بيئة آمنة وصحية، وهو ما وجدوه في مناطقهم الجديدة.
وشدد الشباب والطلائع على أن مبادرة (جيل جديد)، رسخت لديهم مفاهيم وقيم الولاء والوطنية، وعلمتهم المشاركة الإيجابية والطموح في غد أفضل، وكذلك عرفتهم حجم الإنجازات الضخمة التي نجحت الدولة المصرية في تحقيقها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربين عن فخرهم بكونهم جزءا من المبادرة.
وشهدت الاحتفالية حضور عدد من الفنانين، والإعلاميين، وخبراء الموارد البشرية، والذين أشادوا بالمبادرة وما حققته من تغيير إيجابي في شخصيات وسلوكيات الشباب المشاركين، وهو ما لمسوه من خلال حواراتهم معهم.
ومن جهته، قال نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف ذكي، إن مبادرة (كلنا واحد - جيل جديد)، تؤكد اهتمام الدولة بالبناء المتكامل، والذي لم يقتصر فقط على المنشآت والمؤسسات، ولكنه ارتكز على الأهم، وهو بناء الإنسان وتطوير قدراته، معربا باسمه وباسم جميع فناني مصر بالشكر والتقدير للرئيس السيسي على تلك المبادرة العظيمة.
وبدورها، قالت الإعلامية نشوى الحوفي،:"أجمل كلمة سمعتها من المشاركين إحنا لم يكن لدينا أحلام قبل انتقالنا للمناطق الحضارية، لكننا الآن لدينا أحلام المبادرة علمت الشباب العمل والإنتاج والإبداع، ليكونوا أمناء على مستقبل وطننا".
وبدوره، قال مدير الموارد البشرية بالأكاديمية الوطنية للتدريب الدكتور طاهر نصر، إن المبادرة سجلت نجاحا كبيرا في تغيير شخصية الشباب المشاركين، من خلال تطويرهم تعليميا، وسلوكيا وأخلاقيا.
فيما أكد المعلق الرياضي الشهير أيمن الكاشف، أن مبادرة (جيل جديد) بناءة وعظيمة، لانها تستهدف بناء الإنسان وتطويره، ووضع مفاهيم جديدة للشخصية المصرية؛ لمواكبة الجمهورية الجديدة.
وثمن الفنان أحمد صلاح حسني المبادرة، والتي نجحت في تطوير أفكار وقدرات الشباب المشاركين، مؤكدا أنه لاحظ التطور الكبير في فكرهم قبل وبعد الانضمام للمبادرة.
ومن جانبهم، أعرب أهالي الشباب المشاركين في مبادرة (جيل جديد)، عن فخرهم بأبنائهم وبالتطور الذي حدث بفكرهم وشخصيتهم بعد الانضمام للمبادرة، مؤكدين أن المبادرة نجحت فعليا في تأهيلهم للمشاركة في مستقبل مشرق للوطن، تحت رعاية الرئيس السيسي.
وأكدوا أن أبناءهم أصبحوا دائما في انتظار الفعاليات الجديدة للمبادرة، والتي مكنتهم من رؤية الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في سنوات قليلة، ورسخت في نفوسهم قيم العمل والجهد والإصرار وحب الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن المبادرة بدأت بنحو 50 طالبًا فقط، لكنها امتدّت على مدى ثلاث سنوات لتضم 300 طالب، في ظل ما يوليه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، من اهتمام خاص بالمبادرة، سعيًا وراء الارتقاء بالصغار والشباب، ولاسيّما من سكان المناطق الحضارية الجديدة، وبناء مفاهيم صحيحة لديهم، وتنمية وعيهم وتغيير شخصياتهم للأفضل، إنفاذًا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي القائمة على أن البناء في الجمهورية الجديدة، لا يستهدف البنية الاستراتيجية والتحتية فقط، وإنما بناء وتطوير قدرات المواطن المصري.
ونجحت المبادرة من خلال فعالياتها خلال ستة ملتقيات، والتنظيم العلمي المدروس، في تغيير شخصية الأطفال والشباب بالمناطق الحضارية الجديدة، مثل الأسمرات، وأهالينا، وبشائر الخير، وتنمية الوعي لديهم بقضايا وطنهم، وضرورة تطوير قدراتهم للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة، بل تعدى إنجازها الأبناء، ليشمل الأهالي الذين حلموا أيضا بغد مشرق ليسيروا على درب أبنائهم.
م س د
أ ش أ