القاهرة في 7 أبريل/أ ش أ/ أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مصر مدهشة بإمكانياتها الأكاديمية على مستوى المنطقة العربية، وتتمتع بالجودة والنشاط الكبير في مجال الابتكار.
وعبر ماكرون - في كلمة خلال ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، اليوم الإثنين، عن امتنانه لكل من يسهم في تعزيز التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، قائلا: "إننا نفخر بشراكتنا مع مصر".
وأضاف ماكرون، أن مصر من أقدم حضارات العالم وأكثر البلاد شبابا، مشيرًا الى أن هناك زيادة في عدد الطلاب المصريين الذين التحقوا بالدراسة في فرنسا بواقع 22 % .
ولفت الرئيس الفرنسي، إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر تسير الآن في طريق رائع ونستهدف استقبال نحو 7 الاف طالب في حرم جامعي جديد، والتصميم المعماري له سيكون رائدا ويتسق مع معايير الاستدامة.
وأوضح ماكرون أن الجامعة الفرنسية ستستقبل الطلاب من مصر والقارة الافريقية،مؤكداً أنه بعد عدة أشهر ستكون الجامعة حقيقة واقعة وبعد عامين ونصف سيكون قد اكتمل هذا الصرح.
وقدم الرئيس الفرنسي، الشكر لجميع ممثلي الجامعات الذين حضروا اليوم من أجل توقيع الشراكات المختلفة ومرافقة هذا المشروع الرائع للجامعة الفرنسية في مصر والذي يشكل جسرا لشراكة أوسع في واقع الأمر والتي تود أن تضم كل الهيئات البحثية.
وأشار ماكرون إلى حرصه على تأهيل المعلمين وتقديم الشهادات المزدوجة، لافتا إلى أنه يريد زيادة عدد الجماعات التي تقدم هذه الشهادات المزدوجة ويمكن حشد القطاع الخاص الذي يؤمن بالشباب المصري من أجل ذلك.
وقال ماكرون، إن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون أي قيود، مشيرا إلى أنه سيتم تواصل تعزيز الابتكار في مجالات البحث العلمي لنكون في طليعة الفكر الإنساني.
وأكد ماكرون على التطلع أن تكون الفرانكفونية ضمن محور المشروعات التعليمية المشتركة بين مصر وفرنسا، وسنقوم بحشد المزيد من الدعم لتوفير برامج مصرية فرنسية مشتركة في مجال إنشاء الجامعات.
وعقب نهاية كلمته حرص الرئيس ماكرون على التقاط صور تذكارية مع عدد من المسؤولين والطلاب المشاركين في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.

س م ح/م ر و ا ن/ع ع
/أ ش أ/