ذكرى وفاة نجم المواويل والأغنية الشعبية الفنان محمد رشدي

تحل اليوم 2 مايو ذكرى وفاة المطرب محمد رشدي أو كما يطلق عليه "نجم المواويل ومجدد الأغنية الشعبية. اسمه الكامل هو محمد محمد عبد الرحمن الراجحي من مواليد 20 يوليوعام 1928 في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وحفظ القرآن الكريم كاملًا في الكتاب خلال طفولته، وتخرج من معهد "فؤاد الأول للموسيقى" سابقًا بالقاهرة عام 1949، بدأ مشواره الفني في سن مبكرة وكان لايزال في المرحلة الثانوية. اتجه محمد رشدي عقب تخرجه في معهد الموسيقى للغناء الشعبي الذي لفت إليه أنظار الملحنين والشعراء لامتلاكه قدرات صوتية مميزة، وكانت بدايته الحقيقة في الخمسينيات بعد تقديمه لأول أغانيه "قولوا لمأذون البلد"، ثم كون بعد ذلك ثلاثي فني مع شاعر العامية عبدالرحمن الأبنودي والموسيقار الراحل بليغ حمدي ذاع صيت محمد رشدي في فترة الستينيات وحقق نجومية كبيرة في مجال الأغنية الشعبية وكذلك غناء المواويل، فقدم محمد رشدي للغناء العربي أكثر من ٦٠٠ أغنية ومن أبرزهم : "عدوية - تحت الشجر- كعب غزال - ياليلة ما جاني الغالي- طاير يا هوى - عرباوي - ميتا أشوفك - عا الرملة"، كما سجل بصوته ملحمة "ادهم الشرقاوي" التي تُعد أحد إبداعات الإذاعة المصرية حتى الآن. شارك محمد رشدي بالتمثيل في عدد من الأدوار الثانوية منها "السرك – المارد - الزوج العازب - حارة السقايين و"فرقة المرح. بينما لعب دور البطولة في فيلمين هما "عدوية" عام 1968، و"ورد وشوك" عام 1970، وبعد ذلك أكمل في الغناء حتى قدم آخر ألبوماته "دامت لمين" قبل وفاته بفترة قصيرة. حصد خلال مسيرته الفنية الحافلة العديد من الجوائز والأوسمة التقديرية رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 76 عامًا بعد أن قدم لنا الكثير من الأغاني الجميلة المتميزة والتراث الشعبي الرائع. الصورة من مركز التوثيق الفوتوغرافي . إعداد / ريم زايد .