بالفيديو : المرشدون السياحيون يصرخون في الكرنك "أغيثونا "
تقرير : أمير نبيل عبر عدد من المرشدين السياحيين عن رفضهم لعدم حصولهم على حقوقهم رغم أنهم من دافعي الضرائب والتأمينات وطالبوا الحكومة بإعادة هذه الحقوق إليهم. وفي مقابلة بالفيديو مع وكالة أنباء الشرق الأوسط قال سيد حسني حسين ـ مرشد لغة إسبانية من أسوان ـ إن المرشدين السياحيين في مصر عددهم يتجاوز 16 ألف عضو ولكنهم محرومون من معظم المميزات التي يحصل عليها العاملون في مختلف المجالات الأخرى. وأضاف أن المرشدين هم الوحيدون الذين يدخلون العملة الصعبة في مصر بطريقة سهلة ولكن في المقابل لا يحصلون منها على أي شيء. وأشار إلى أنه من بين الأمثلة لإهدار حقوقهم أن نقابة المرشدين قدمت مشروعا بالحصول على دولارين من قيمة كل تأشيرة يدفعها السائح ، والتي تبلغ 25 دولارا ، بحيث تدخل في صندوق الأزمات والطوارئ لصالح المرشدين وللأسف رفضته الحكومة بشدة دون إبداء أسباب. ولفت إلى أنه كان هناك اقتراح آخر بحصول النقابة على جنيه واحد من تذكرة دخول كل معبد ليوضع في صندوق معاشات وتأمينات المرشدين السياحيين لعمل نظام علاجي لهم به لأن هؤلاء المرشدين ، مع الأسف ، لا يحصلون على أي نظام تأمين صحي سواء كان حكوميا أو خاصا رغم أن المرشدين من دافعي الضرائب والتأمينات ولا يحصلون على مقابل لذلك. ومن جانبه قال باسم خميس ـ مرشد لغة إنجليزية ـ إن المرشد السياحي يكون مسئولا عن السائح منذ وصوله إلى الأراضي المصرية بما في ذلك زياراته السياحية وكل ما يتعلق بحياته في مصر وحل أي مشكلة تواجهه وحتى مغادرته للبلاد وسواء كانت مدة إقامته ساعات أو أياما. وأضاف أنه ليست هناك شركة سياحية ملتزمة بالمقابل اليومي الذي تحدده وزارة السياحة للمرشد وإنما هناك أرقام متفاوتة ولكنها أقل بكثير رغم أنها في الأصل مبلغ زهيد جدا بالمقارنة لجهد المرشد مع السائح على مدى 24 ساعة في كل يوم. وأوضح أنه منذ توقف السياحة وحتى الآن ـ وهي لم تعد لسابق عهدها بعد ـ لا توجد أي مساعدة للمرشد السياحي نهائيا.
- اقتصاد