ذكري وفاة المشير عبدالحكيم عامر

فى مثل هذا اليوم 14 سبتمبر من عام 1967 ذكرى وفاة المشير عبد الحكيم عامر ، الذى ولد في 11 ديسمبر عام ١٩١٩ في قرية أسطال بمحافظة المنيا لأسرة ميسورة الحال حيث امتلك والده أكثر من 500 فدان وقت ميلاده وكان عمدة القرية . وبعد حصوله على الثانوية عام ١٩٣٥ إلتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام ١٩٣٨ . وفور تخرجه خدم في الجيش المصرى في السودان عام ١٩٤١، وإلتقى هناك بالزعيم جمال عبد الناصر وتوثقت الصداقة بينهما وحينما إندلعت حرب فلسطين عام ١٩٤٨ كان عامر وناصر ضمن التشكيلات المصرية هناك وحصل عامر علي نوط الشجاعة في حرب 48 استثنائيا. وحين كانت الحالة السياسية في مصر تزداد سوءا وتفاقم الغضب الشعبى بسبب سوء الأوضاع السياسية والاجتماعية برز تيار داخل القوات المسلحة المصرية يرغب في التغيير والاصلاح وشكلوا ما عرف بتنظيم الضباط الأحرار، وكان عامر عضوا في هيئته التأسيسية بالتنظيم ولعب دورا مهما في حشد عدد ضخم من الضباط الذين إنضموا للتنظيم ممثلا عن سلاح المشاة،. وبعد نجاح ثورة يوليو تمت ترقية عامر إلى رتبة لواء وصار قائدا للقوات المسلحة وبعد عام واحد أيضا عين وزيرا للحربية مع إحتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة، ثم رقى إلى رتبة فريق عام ١٩٥٨، كما تولى رئاسة اللجنة العليا لتصفية الإقطاع . بعد الوحدة مع مصر وسوريا 1958 عين عبد الحكيم عامر رئيسا للإقليم الشرقي للجمهورية العربية المتحدة، وقائد الجيش في سوريا، عين نائباً لرئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة من 1962 الي 1966 ثم أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية عام 1964 أضيفت إليه مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل 1964 تزوج المشير عبدالحكيم عامر من الفنانة برلنتي عبدالحميد، في 15 مارس 1960. كان المشير عامر بعد هزيمة يونيو قد تنحى عن جميع مناصبه ثم حددت إقامته في فيلا بالمريوطية الصورة من أرشيف أ. ش. أ إعداد / ريم زايد