(إعادة مطلوبة)
- الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات المصرية - الإماراتية :
- العلاقات المصرية الإماراتية نموذج مثالي للعلاقات القوية التي تجمع دولتين وشعبين شقيقين
- شعبا مصر والإمارات دائما على قلب رجل واحد
- تفاهم وتطابق الرؤى مع قادة دولة الإمارات الشقيقة
- الآفاق المستقبلية للتعاون الشامل بين البلدين واعدة ومزدهرة
- تقدير وعرفان للموقف التاريخي للإمارات الداعم لمصر خلال الفترة العصيبة
- العلاقات المصرية الإماراتية ازدادت رسوخا والتفاهم والتوافق عنوان مسيرة العلاقات
- علاقات البلدين تقوم على الفهم الواقعي المتعمق لظروف المنطقة والعالم وليس مشاعر الحب والأخوة والصداقة
- التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين يسير على أعلى مستوى
القاهرة في 26 أكتوبر/أ ش أ/ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجًا مثاليًا، للعلاقات الطيبة القوية، التي تجمع دولتين وشعبين شقيقين حيث تسود القيم الصادقة الحقيقية، من الأخوة والمودة والتوافق بين الشعبين والتي نلمسها ونقدرها ونعتز بها، مضيفا "أن الشعبين المصري والإماراتي دائمًا على قلب رجل واحد".
وقال الرئيس السيسي، في كلمته اليوم /الأربعاء/ بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات المصرية - الإماراتية، "إن العلاقات بين الدولتين، وعلى اختلاف القيادات والحكومات، تظل نموذجًا، لما يجب أن تكون عليه العلاقات المتميزة، بين الدول العربية الشقيقة فالتفاهم وتطابق الرؤى، مع قيادات دولة الإمارات الشقيقة، هي مما نفخر به في مصر بداية من المؤسس العظيم للدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" .
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن العلاقات بين مصر والإمارات، وعلى اختلاف القيادات والحكومات، تظل نموذجًا، لما يجب أن تكون عليه العلاقات المتميزة، بين الدول العربية الشقيقة فالتفاهم وتطابق الرؤى، مع قيادات دولة الإمارات الشقيقة، هي مما نفخر به في مصر بداية من المؤسس العظيم للدولة الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان" "رحمه الله" صاحب الموقف والمقولة التاريخية، إبان حرب أكتوبر 1973، بأن: "البترول العربي ليس أغلـى من الدم العربي"، والمغفور له "بإذن الله" الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان"، وكذلك حكام الإمارات، وصولًا لرئيس الدولة الأخ والصديق العزيز، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأخ والصديق العزيز الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، نائب رئيس الدولة حيث على مدار تلك العقود، لم تتغير قوة العلاقات المصرية والإماراتية، بل ازدادت رسوخًا وظل التفاهم والإخاء والتوافق بين البلدين هو عنوان مسيرة العلاقات بينهما.
وأضاف الرئيس السيسي أن العلاقات بين البلدين، تميزت دائمًا بأنها قائمة، ليس فقط على مشاعر الحب والأخوة والصداقة الحقيقية؛ بل كذلك على الفهم الواقعي المتعمق والدقيق، لظروف المنطقة والعالم، وعلى التكامل وتعزيز التعاون والمصالح المشتركة، وهو ما يمنح هذه العلاقات، قوة واستدامة عبر الزمن؛ فالتعاون الاقتصادي والاستثماري، وفى جميع المجالات، دائمًا يسير على أعلى مستوى والآفاق المستقبلية للتعاون الشامل بين الدولتين واعدة ومزدهرة وبإذن الله ستعود بالخير الوفير، على شعبي الدولتين، وشعوب الوطن العربي جميعًا.
واختتم الرئيس السيسي كلمته قائلا "أخيرًا واستمرارًا لمواقف المؤسس العظيم، "زايد الخير" لا يفوتني هنا، أن أتذكر بالتقدير والعرفان، الموقف التاريخي الداعم لدولة الإمارات الشقيقة، خلال الفترة العصيبة، التي مرت بها مصر منذ حوالي عشر سنوات والذي جاء تعزيزًا لخصوصية العلاقات بين مصر والإمارات، وبرهانًا واضحًا على ما يجمع الدولتين والقيادتين والشعبين، من روابط وثيقة وأنهما بمثابة: "شعب واحد.. وبلد واحد"، وهو العهد الذي أجدد التمسك به عهد الأخوة والخير، والتعاون والبناء والمصير الواحد"، داعين الله "عز وجل" أن يعيننا على صون وتعزيز هذه العلاقات القوية المتميزة لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.
ش م ى/م و ر/ع ج/ط ق/ن ه ل
أ ش أ
السيسي : العلاقات المصرية الإماراتية نموذج لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات المتميزة بين الدول العربية
مصر/السيسي/سياسة
You have unlimited quota for this service