ar
en
fr
-
اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفيومي مدير كلية الدفاع الجوي
أكد اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفيومي مدير كلية الدفاع الجوي؛ أن الكلية تهدف إلى خلق جيل قادر على تحمل المسئولية وخدمة الوطن؛ وقادر على قيادة وحدة دفاعية صغرى بالعلم والانضباط؛ مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب تأهيل الطالب عسكريا وانضباطيا وهندسيا؛ وتأهيل خاص ودقيق بالدفاع الجوي.
وشدد اللواء أركان حرب إيهاب محمد الفيومي على أن قوات الدفاع الجوي دائمة التحديث والتطوير وهو ما يتطلب تطوير منظومة التعليم داخل كلية الدفاع الجوي سواء منظومة التعليم العسكرية أو الهندسية.
وأضاف مدير كلية الدفاع الجوي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه تم تطوير البرامج التعليمية وفقا لعدد الساعات المعتمدة؛ للتعامل مع أنظمة الدفاع الجوي ذات أنظمة حديثة.
وأشار إلى أنه يتم دراسة علوم الدفاع الجوي داخل الكلية كتخصص دقيق ؛ مشددا على أن الكلية تعمل على تخريج ضابط قادر على التعامل مع كافة أنواع الأسلحة ومعدات الحديثة للدفاع الجوي.
وأوضح أن شروط اختيار الطالب بكلية الدفاع الجوي مثلها كباقي الكليات العسكرية التي تتطلب اجتياز الاختبار الطبي والرياضي والسمات والنفسي؛ ثم هناك شروط خاصة لكلية الدفاع الجوي وهي حصوله في الثانوية العامة على 65 % ؛ واجتياز المواد الهندسية مثل الرياضيات والفيزياء بمجموع لا يقل عن 70 بالمائة ورغبة الطالب للالتحاق بالكلية.
وأوضح أن يتم تسليح الطالب بأحدث العلوم الجديدة سواء الهندسية والعسكرية أو علوم الدفاع الجوي؛ مع إضافة برامج جديدة حتى يستطيع الخريج أن يدير المعدة ذات التكنولوجيا العالية باحتراف.
وأشار إلى أنه فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير العملية التعليمية وإثراء المستوى العلمي والثقافي؛ تم تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني للاتصالات ؛ بحضور نخبة متميزة من العلماء في هذا المجال؛ مما منح فرصة لطلاب كلية الدفاع الجوي لحضور محفل علمي مثل هذا خلال فترة دراسته؛ فضلا عن تنظيم مسابقة الابتكارات البحثية بحضور العديد من الجامعات وشارك بها طلاب الدفاع الجوي بهدف تنمية فكر الطالب لزيادة قدرته كضابط بالدفاع الجوي.
ووجه التهنئة للخريجين من الدفعة الخمسين دفاع الجوي؛ مؤكدا أن اليوم هو بداية انضمامهم لزملائهم المقاتلين بالدفاع الجوي؛ وأوصاهم أن تكون ثقتهم بالله بلا حدود والثقة بالنفس والثقة في قادتهم ووحداتهم ؛ وأن يعملوا على تطوير أنفسهم ؛ والحافظ على اللياقة الصحية والبدنية.
