ar
en
fr
-
جانب من زيارة الوفد المشارك في أعمال المنتدى لمتحف القوات الجوية
أكد النائب عبد الهادي القصبي رئيس المنتدى العربي البرلماني للسكان والتنمية رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، أهمية التنسيق بين البرلمانيات العربية من أجل مواجهة التحديات وفي مقدمتها قضية الزيادة السكانية والوعي.
وقال النائب القصبي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش زيارة الوفد المشارك في أعمال المنتدى لمتحف القوات الجوية - إن مصر تخوض حاليًا معركة كبيرة مع الزيادة السكانية عبر الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي مبادرة تنمية الأسرة المصرية، مضيفًا أن هذه المعركة يجب أن يخوضها كافة مؤسسات الدولة بالمشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني، مشددًا على ضرورة أن يقوم المواطن بدوره في هذه المعركة.
ولفت إلى أن انعقاد هذا المنتدى يأتي في توقيت مهم للغاية نظرًا للمبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي، موضحًا أن التعاون والتنسيق ما بين الأشقاء العرب والأفارقة وكذلك الدولة الآسيوية التي حضرت المنتدى كان كبيرًا للغاية ويستهدف في المقام الأول وضع آليات لتنفيذ التوصيات التي خرجت منه ومن ضمنها ما وضعت مبادرة الرئيس السيسي لتنمية الأسرة المصرية.
وأشار إلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني المصري والعربي لتحقيق نجاحات في هذا القطاع الهام، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أطلق عام 2022 لمنظمات المجتمع المدني لأهمية دورها في هذه المرحلة.
من جانبها، قالت المهندسة زينب بشير رئيس مؤسسة "بنحبك يا مصر" والتي نظمت هذه الزيارة للوفد البرلماني، إنها تعمل من أجل وضع هذه الوفود العربية والدولية لمعرفة حقيقة منظمات المجتمع المدني الوطنية العاملة في مصر.
وأضافت بشير - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن دور منظمات المجتمع المدني الوطنية هو القيام جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية من أجل مواجهة التحديات والمشاركة في التوعية الاجتماعية والثقافية.
وأعرب وفد منتدى البرلمانيين العرب والأسيوي للسكان والتنمية عن سعادته لما شهدته مصر من إنجازات على مدار السبع سنوات الماضية، موضحًا في بيان أن مصر صمام الأمان العربي ولاعب مؤثر في منطقة الشرق الأوسط وقلب الأمة العربية النابض وحاضنة الدول الأفريقية يومًا بعد يوم تتفوق داخليا وخارجيًا.
وأشاد الوفد بمجهودات الدولة المصرية، خلال الفترة الماضية، على دعم الأسرة المصرية من خلال إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات وكان من ضمنها مبادرة "حياة كريمة"، التي قدمت كثيرًا للأسرة المصرية في إطار سعي الدولة لمواصلة الجهود لإتاحة الاستثمارات اللازمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، واستهداف القرى التي أسهمت في خفض معدلات الفقر بها.
وجاءت زيارة الوفد عقب انعقاد المنتدى، أمس الأربعاء، بمشاركة 31 دولة بمقر مجلس النواب المصري، وبمشاركة عدد من ممثلي البرلمانات العربية والأسيوية وحضور عدد من الوزراء ورئيس المجلس القومي للمرأة، ورؤساء لجان البرلمان المصري ورؤساء الهيئات البرلمانية المصرية.
