• دار الإفتاء: الانتحار كبيرة من الكبائر وعلى الناس التقرب إلى الله بصلة الأرحام وجبر الخواطر
    دار الإفتاء: الانتحار كبيرة من الكبائر وعلى الناس التقرب إلى الله بصلة الأرحام وجبر الخواطر

القاهرة في 18 يناير /أ ش أ/ أكدت دار الإفتاء أن الانتحار كبيرة من الكبائر، محذرة المواطنين من الإقدام عليها، داعية المواطنين إلى التقرب إلى الله تعالى بصلة الأرحام وتفعيل جبر الخواطر والصبر والامتثال لحكم الله والرضا بالقضاء والقدر وعدم القنوط من رحمة الله تعالى.
وأشارت دار الإفتاء - في فتوى اليوم /الثلاثاء/ - إلى أن من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة - خاصة في القرى- الانتحارُ عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ «حبوب الغَلَّة»، وهي مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس، مؤكدة أن إزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد من المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان الاعتداء من الشخص على نفسه أم منه على غيره.
وشددت دار الإفتاء على أنه مع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها، فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه.

ن ص ر/س.ع
/أ ش أ/