(إعادة مطلوبة )
الرئيس السيسي خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية في قطاع الكهرباء بالصعيد:
- نستهدف وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في انتاج وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة
- تطوير البنية الأساسية في قطاع الكهرباء أتاح لنا الربط مع دول الجوار
- فضلنا إتاحة كافة الخدمات بجودة عالية للجميع على إقرار زيادة طفيفة في الرواتب
- التوسع في العدادات مسبقة الدفع لتلافي الشكاوى وضبط الاستهلاك
- كل مشروع من المشروعات التي يتم افتتاحها بمثابة سد عال جديد
- إطلاع المواطنين على الانجازات يزيد ثقتهم في قدرة الدولة على المضي نحو الأفضل
- الدكتور شاكر عالم جليل في تخصيصه حقق نقلة كبيرة في قطاع الكهرباء بمصر
أسوان في 27 ديسمبر/أ ش أ / أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أننا نستهدف وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة فيما يتعلق بإنتاج وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة والربط مع دول الجوار.
جاء ذلك في تعقيب الرئيس السيسي ، على كلمة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر ، خلال افتتاحه اليوم /الاثنين / عددا من المشروعات القومية والاستراتيجية بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بمحافظات صعيد مصر، وفي مقدمتها مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية أكبر مجمع محطات لتوليد الكهرباء النظيفة على مستوى العالم.
وقال الرئيس السيسي "استطعنا الاتفاق مع دول الجوار في مجال الربط الكهربائي بفضل ما بذلناه من جهود لتطوير البنية الأساسية في هذا القطاع"، منبها إلى أن الدول غير الجاهزة في هذا المجال سيفوتها الكثير لأن الربط الكهربائي يسمح بتبادل الكهرباء فيما بين الدول في أوقات الذروة .
وأشار إلى أن حجم ما تم انفاقه في قطاع الكهرباء في مصر بدون الصعيد بلغ 150 مليار جنيه خلال السنوات الأربع أو الخمس الماضية وإذا ما أضفنا إلى ذلك قطاع النقل والمواصلات، على سبيل المثال، فإن هذا المبلغ سيتجاوز ضعف هذا المبلغ.
وأكد الرئيس السيسي أن الاهتمام ليس مجرد كلام ، موضحا بأنه لم يقبل ببعض المقترحات بزيادة الرواتب بمبالغ بسيطة تتراوح ما بين 100 و150 جنيها ،وفضّل عدم ترك الناس بدون خدمات من مياه وكهرباء وخدمات وصرف صحي وخلافه.
ولفت إلى أن الدولة أنفقت مايزيد عن 1.1 تريليون جنيه سنويا على الصعيد ولازلنا نعمل لتوفير الخدمات للمواطنين بها بالشكال المناسب.
وطالب الرئيس السيسي بأن يتم في المشروعات التي تقوم بها مبادرة "حياة كريمة " حاليا في الصعيد بتغيير عدادات الكهرباء الحالية بأخرى مسبوقة الدفع لتلافي شكوى عدم انضباط قراءة العدادات ولكي نساعد المواطن على التحكم في استهلاك الكهرباء في جميع أنحاء الجمهورية .
وأشار الرئيس إلى أن الهدف من هذه الافتتاحات هو إطلاع المواطنين على حجم الجهد المبذول والتكلفة المالية المدفوعة "وهذا عملنا الذي نقوم به وإذا لم نفعله سنكون مقصرين"، مؤكدا أن الدولة ستواصل تقديم المزيد .
وأكد الرئيس أن الحكومة مستمرة في تطوير هذا القطاع، مشيرا إلى أن هناك أهدافا استراتيجية أساسها نقل الطاقة الكهربائية بصورة وجودة عالية.
وطالب الرئيس وسائل الإعلام بنقل الجهود التي تحققها الدولة في هذا الشأن للمواطنين بكل الوسائل الممكنة.
ودعا الرئيس السيسي ، الجامعات والمدارس إلى تنظيم رحلات لإطلاع الطلبة على ما تحقق من انجازات على أرض الواقع ، لافتا إلى أن كل مشروع من المشروعات التي يتم افتتاحها هو بمثابة سد عال جديد.
ونوه إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يرفع معنويات المواطنين ويزيد من ثقتهم في أنفسهم وفي قدرة الدولة على المضي قدما نحو الأفضل.
وأشار إلى أن مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية، على سبيل المثال، هو مشروع رائع يقوم بتشغيله القطاع الخاص بكوادر من أبناء الصعيد ، داعيا إلى إعطاء المزيد من الفرص لهم .
وأكد الرئيس السيسي أهمية الحوكمة من أجل تعظيم حجم تحصيل مستحقات الدولة في قطاع الكهرباء وتقليل العجز الذي تتحمله في هذا الصدد لأن الدولة لا تستطيع تحمل المزيد إلى جانب الأعباء الضخمة الناجمة عن تكلفة إقامة هذه المشروعات "لأنها تحمل الدولة بالديون أيضا ".
وقال الرئيس " كنا أمام خيارين نقول الموضوع لا يحل أو نتدخل بشكل عاجل للحل"، مشيرا إلى أن هناك دولا لديها مشكلة في الكهرباء منذ 15 أو 20 سنة ولم تقم بحلها ، ونحن قمنا بحل هذه المشكلة لأننا كنا نرى أن الأمن القومي المصري يتأثر بأزمة الكهرباء ، كما أن حلها يجعلنا دولة ذات شأن وننمي أنفسنا ونمنح فرصة للقطاع الخاص والاستثمارات أن تنمو أو تستقر على الأقل لأنه في حال عدم وجود كهرباء لن يكون هناك عمل وبالتالي ستُغلق المصانع.
وأشار إلى أنه أبلغ وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر وقتها بضرورة حل هذه المشكلة في أسرع وقت حتى لا تُغلق المصانع ويتم هدم الدولة .
ولفت الرئيس إلى أن الدولة ارتأت تبني خطة عاجلة بتكلفة ملياري دولار، وعدم السير في المسار الطبيعي رغم التكلفة العالية ، وذلك للخروج من الأزمة في أسرع وقت لأننا لانستطيع تحمل عام أو عامين دون حل هذه المشكلة .
وقال الرئيس السيسى:" كنا أمس في مشروع توشكى، وأتصور أن الناس في المحافظات والجامعات لم يروا تلك المشروعات والافتتاحات من قبل"، داعيا الحكومة أن تتيح للجميع الإطلاع على تلك مشروعات سواء في توشكى، وشرق العوينات ، لأن هناك من يشككون في تلك المشروعات على مواقع التواصل الاجتماعي"، مضيفا " أجعلوا الناس يبنوا الأمل".
ووجه الرئيس السيسي ، الشكر والتقدير لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، على ما بذله من جهد خلال السنوات الماضية على ماحققه من نقلة كبيرة في قطاع الكهرباء في مصر لتضاهي أكثر الدول تقدما في هذا المجال ، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، واصفا إيه بـ"العالم الجليل في تخصصه".
وقال الرئيس السيسي :" أنتهز هذه الفرصة لأتحدث عن الدكتور شاكر كزميل لنا ، وعلى الجهد الذي قام به خلال الفترة الماضية في مشكلة من أكبر المشاكل التي واجهتنا في مصر وهى الكهرباء".
وأضاف "لن نتحدث كل مرة عن ما تم إنجازه وكم تقدر تكلفته فقط، ولكننا سنتحدث عن جهد وزارة وعلى رأسها عالم جليل فاضل في هذا التخصص، استطاع من خلال جهده وعلمه تحقيق نقلة كبيرة جدا في مشكلة الكهرباء في مصر".
وأشار الرئيس إلى أن مصر مرت بظروف صعبة في السنوات الماضية في كل شيء فيما يتعلق بالطاقة ، ولكنها تسير في اتجاه صحيح سواء من حيث الإنتاج أو التوزيع أو التحكم ، لتضاهي كل الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأضاف أن الدولة جاهزة تماما لتحقيق هذه التقدم وأن اتجاه الحكومة منذ البداية في هذا الشأن كان حتمية أن يكون قطاع الكهرباء أفضل ما يكون، مؤكدا أن الحكومة مستمرة في تطوير هذا القطاع ، مشيرا إلى أن هناك أهدافا استراتيجية أساسها نقل الطاقة الكهربائية بصورة وجودة عالية.
ووجه الرئيس السيسي، الشكر إلى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر على جهوده في تنمية قطاع الكهرباء ، مثنيا على موافقته تولي منصب وزير الكهرباء وترك العمل في شركته الخاصة والتي ترك العمل بها ولم يسمح لها بالدخول في أية مشروعات مع الدولة المصرية بل أنها قدمت خدمات دون مقابل .
م م ف / ف ه م / س م ح/ ع د ل / إرم /س ا م
/أ ش أ/
السيسي : نستهدف وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في انتاج الطاقة المتجددة
مصر/السيسي/مشروعات الصعيد/سياسة
You have unlimited quota for this service