إعادة مطلوبة
= = = = = =
وزيرة الصحة في كلمتها خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية لتنمية سيناء بحضور الرئيس السيسي:
- المنظومة الصحية أدارت أزمة كورونا ولم تتوان في الحفاظ على المشروعات الكبيرة
- منظومة التأمين الصحي سجلت في محافظات المرحلة الأولى أكثر من 5 ملايين مواطن
- تطوير البنية التحتية والمعلوماتية بـ"التأمين الصحي" بلغت تكلفته أكثر من 51 مليار جنيه
- قدمنا أكثر من 6 ملايين خدمة صحية و82 ألف جراحة متقدمة بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي
- تدريب أكثر من 17 ألف فرد على المنظومة الإلكترونية ضمن منظومة التأمين الصحي
- مبادرة "حياة كريمة" ومشروع تطوير الريف فرصة للإسراع في تنفيذ مشروعات التأمين الصحي
السويس في 21 سبتمبر /أ ش أ/ أكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، أن الدولة المصرية ضربت مثالا كبيرا في الحفاظ على صحة مواطنيها خلال جائحة كورونا مع تحقيق معدلات تنمية وتطوير والحفاظ على الاقتصاد.
وأعربت وزيرة الصحة ـ في كلمة لها خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية لتنمية سيناء بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم /الثلاثاء/ ـ عن خالص العزاء للرئيس عبدالفتاح السيسي ولشعب مصر العظيم في فقدان المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، أحد أبرز وأعظم رجال مصر في التاريخ الحديث.
وقالت الدكتورة هالة زايد: "نشهد اليوم تدشين مشروعات التأمين الصحي الشامل في محافظتي جنوب سيناء والسويس"، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي دائما يذكر دائما بأن الحق في خدمة صحية جيدة واحد من حقوق الإنسان التي لا تقتصر على الحقوق السياسية فقط.
وأشارت إلى أن العالم أجمع شهد جائحة لم نشهدها في التاريخ الحديث، وأن الدولة المصرية ضربت مثالا كبيرا في الحفاظ على الأرواح وصحة المواطنين خلال الجائحة بالإضافة إلى تحقيق معدلات تنمية وتطوير والحفاظ على الاقتصاد، لافتة إلى أن المنظومة الصحية عملت على إدارة هذه الأزمة ولم تتوان في الحفاظ على المشروعات الصحية الكبيرة وعلى رأسها منظومة التأمين الصحي.
وقالت الدكتورة هالة زايد: "حين صدر قانون التأمين الصحي رقم 2 لسنة 2018 باعتباره أحد حقوق الإنسان كانت المرحلة الأولى تشمل 5 محافظات وهي محافظات القناة فقط، ولكن بعد توجيهات الرئيس السيسي بالدخول لمحافظات جنوب الصعيد وبالتالي دخلت محافظتا الأقصر وأسوان في المرحلة الأولى".
وتابعت :" منظومة التأمين الصحي سجلت في كل محافظات المرحلة الأولى أكثر من 5 ملايين مواطن، وطورت ما بين إنشاء جديد أو تطوير 52 مستشفى وأكثر من 310 وحدات صحية ومركز طبي، كما اعتمدت أكثر من 90 منشأة صحية".
وأشارت إلى أن تطوير البنية التحتية والمعلوماتية في نظام التأمين الصحي حتى الآن بلغت تكلفته ما يزيد على 51 مليار جنيه ، موضحة أن الوزارة قدمت أكثر من 6 ملايين خدمة صحية وأكثر من 82 ألف جراحة متقدمة بهذه المحافظات.
وأكدت أن تحديث المنظومة شمل أيضا استحداث هياكل تنظيمية وإصدار قرارات رئيس مجلس الوزراء بالتحول المالي والإداري ونقل الأصول والأطقم الطبية واستحداث منظومة مالية واقتصادية، لافتة إلى أن كل ذلك أثمر عن تطوير الكثير من الوحدات والمستشفيات، موضحة أن عدد العاملين في منظومة التأمين الصحي الشامل تجاوز 11 ألف مواطن.
ونوهت بأن المنظومة عملت أيضا على تدريب أكثر من 17 ألف فرد والحصول على دورات مختلفة منها معايير الجودة ومؤشرات التوثيق الطبي والتدريب على المنظومة الإلكترونية في الكثير من الأقسام.
وبشأن ميكنة النظام الصحي، قالت زايد إن التحول الرقمي هو أساس كبير في منظومة التأمين الصحي ويتضمن عنصرين وهما ميكنة الخدمات وميكنة المطالبات المالية للتأكد من كفاءة العمل والخدمة، مؤكدة أن 100% من الوحدات الصحية والمراكز الطبية في منظومة التأمين الصحي في المحافظات التي تم العمل فيها مميكنة.
وأضافت أنه تم عمل أرشفة إلكترونية للأشعة والتحاليل الطبية بالإضافة إلى أنه تم ميكنة 100% من مكاتب الدخول والخروج والاستقبال والطوارئ في هذه المستشفيات وتم ربطها بالغرف المركزية سواء في المحافظة أو التابعة لوزارة الصحة.
وقالت وزيرة الصحة والسكان الدكتور هالة زايد إن هناك مزيدا من الخدمات الإلكترونية تم ضمها سواء التطبيب عن بعد أو الاستشارات الطبية أو ربط الدوائر الصحية بالشبكة الموحدة الوطنية والتي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميمها في مصر وبدأت في بورسعيد، مشيرة إلى أنه تم العمل مع القوات المسلحة في هذه الشبكة وتم التعامل مع أكثر من 11 ألفا و800 بلاغ بالإضافة إلى تحقيق سرعة استجابة، وتم عمل منظومة لإدارة الأصول والصيانة وتتبع صيانة الأجهزة والمنشآت في المستشفيات.
وأوضحت أن أهم السياسات المالية المطبقة داخل مؤسسات الهيئة العامة للرعاية الصحية القائمة على تقديم الخدمة، تمثلت في بناء نظام التكاليف، واستحداث نظم لإصدار المطالبات ومراجعتها، وحوكمة إجراءات الصرف وترشيد الإنفاق، وتعظيم الاستفادة من مخصصات الموازنة العامة للدولة.
وقالت الدكتورة هالة زايد، إن الخدمات الطبية المباعة زادت بنسبة 142% خلال الفترة من 2020 إلي العام الجاري، وأن الهيئة العامة للرعاية الصحية استطاعت تغطية عجز الموازنة في الهيئة بنسبة 16%، وشهد عدد المطالبات المقدمة من هيئة الرعاية الصحية لهيئة التأمين الصحي الشامل المسئولة عن تمويل الخدمة ودفع تكلفة جزء منها، زيادة خلال العام الجاري بنسبة 369% نتيجة التدريب المستمر، وأن الميكنة في المطالبات أصبحت بنسبة 100%.
وأشارت إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية استطاعت تطبيق العديد من السياسات لحسن إدارة منظومة التأمين الصحي الشامل، وحسن استغلال الأموال من أجل المساهمة في تدشين هذه المنظومة تباعا في باقي المحافظات، موضحة أنه تم إدخال خدمات صحية مستحدثة للمواطنين في محافظات المرحلة الأولى، مثل جراحات القلب بتخصصات عالية الدقة والأوعية الدموية والعمود الفقري، والغسيل الكلوي للأطفال وعلاج الأورام للأطفال.
ولفتت إلى أن محافظتي السويس وأسوان ستشهدان بنهاية العام الجاري، التشغيل التجريبي للتأمين الصحي الشامل، لتكتمل منظومة التأمين الصحي في 6 محافظات في المرحلة الأولى.
وحول محافظة جنوب سيناء، قالت وزيرة الصحة والسكان إنها "من المحافظات الاستراتيجية لمصر، كما أنها الأولى في تلقي لقاحات كورونا، وتم إجراء 1500 عملية فيها، إلى جانب الكثير من التدخلات الصحية وإنشاء مستشفى الطور التي أوشكت على الانتهاء والتي تتجاوز تكلفتها ملياري جنيه"، موجهة في الوقت ذاته الشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة على مجهودها في الانتهاء الكامل من الوحدات الصحية والمراكز الصحية في جنوب سيناء.
وعن محافظة أسوان،أشارت زايد إلى أن عدد سكانها يتجاوز المليون ونصف مليون مواطن، سجل منهم مليون مواطن في منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرة إلى أنه تم استلام وتشغيل 77 وحدة صحية، أما فيما يخص محافظة الإسماعيلية، فإنه تم افتتاح وتشغيل التأمين الصحي في شهر فبراير الماضي، وتم تدشين المنشآت الصحية في الإسماعيلية وتشغيلها ويتبقى بعض المستشفيات في فايد والقنطرة شرق وهي على وشك الانتهاء.
وتابعت الدكتورة هالة زايد :"محافظة الأقصر شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين على التسجيل في منظومة التأمين الصحي، وأجرينا فيها 24 ألف جراحة متقدمة ومليونا و150 ألف خدمة صحية، وتم الانتهاء من منشآت مستشفيات الأقصر"، منوهة بأن الأقصر هي عاصمة الطب في جنوب الصعيد والتي تحوي أكبر مستشفيات متخصصة على أعلى مستوى على غرار مستشفيات الكرنك وحورس والدولي وغيرها، إلى جانب 59 وحدة ومركزا صحيا أكثرها داخل الخدمة، مشيرة إلى أن الأقصر ستكون مقرا لإقليم جنوب الصعيد وستخدم سوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر.
وفيما يتعلق ببورسعيد،قالت زايد: "إن المحافظة اكتمل فيها نظام التأمين الصحي وتم الانتهاء من الوحدات والمستشفيات وتسليمها؛ وتعمل المنظومة بشكل في منتهى القوة، كما أن بها استدامة مالية ومنها يتم الدخول على محافظات أخرى في التشغيل التجريبي".
ونوهت بأن الرئيس السيسي وجه في 2018 بضغط معدل تنفيذ التأمين الصحي من 15 سنة إلى 10 سنوات، مشيرة إلى أن مبادرة "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري فرصة كبيرة للإسراع في تنفيذ مشروعات التأمين الصحي.
م و س/س ا م
/أ ش أ/
وزيرة الصحة: مصر ضربت مثالا في الحفاظ على صحة مواطنيها خلال جائحة كورونا
مصر/افتتاحات / سيناء/ مشروعات/سياسة
You have unlimited quota for this service