تحتفل قوات الدفاع الجوى يوم الثلاثين من يونيو بمرور 51 عاماً على عيدها الذي يواكب ذكرى أول أيام "أسبوع تساقط الفانتوم".
وأكد قائد قوات الدفاع الجوى اللواء أركان حرب محمد حجازي، أن صفحات تاريخ العسكرية المصرية لا تنضب يسطرها الرجال بالبطولات والتضحيات، وبين طياته نجد الحدث الأبرز للقوة الرابعة المصرية، يوم الثلاثين من يونيو الذي نحتفل فيه بالعيد الحادى والخمسين لقوات الدفاع الجوي الذي يعتبر بمثابة الإعلان الحقيقي عن بناء حائط الصواريخ عام 1970، والشاهد على تساقط طائرات العدو وبتر ذراعه الطولى.
وأوضح أن يوم 30 يونيو هو يوم عظيم فى تاريخ العسكرية المصرية تجسدت فيه بطولات عظيمة وتضحيات جليلة، قدم فيها رجال الدفاع الجوى أرواحهم حتى تظل الرايات خفاقة، فسلاما على الشهداء.
وشدد قائد قوات الدفاع الجوي على أهمية تقديم الشكر والعرفان للقادة والرواد الأوائل من رجال الدفاع الجوي الذين تولوا المسئولية وحملوا لواء الشرف والواجب، فاستحقوا كل التقدير والاعتزاز.
كما توجه بالتحية لرجال الدفاع الجوي، حماة سماء مصر ودرعها الواقي المرابضين فى كافة ربوع وحدود مصر الحبيبة، وطالبهم بأن يكونوا دائما على قدر المسئولية وعند حسن ظن شعب مصر الأبي، كما طالبهم بأن يكونوا أداة للتحديث والتطوير وبناء المستقبل والقدوة والمثل فى نكران الذات فداء للوطن.
ووجه اللواء أركان حرب محمد حجازي رسالة طمأنة لشعب مصر الكريم، مؤكدا أن قوات قوات الدفاع الجوي هي الحصن المنيع ضد من تسول له نفسه اختراق سماء مصر الحبيبة، مجددا العهد بالحفاظ على راية الوطن عالية خفاقة.
وجاء في كلمة قائد قوات الدفاع الجوي بهذه المناسبة "إذ نوكد للفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن قوات الدفاع الجوي ماضية في التطوير والتحديث وزيادة قدراتها القتالية، لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات، محافظين على سماء مصر سلما وحربا".
كما توجه قائد قوات الدفاع الجوى بتحية إجلال وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مجددا العهد لسيادته بأن تستمر قوات الدفاع الجوى درعاً يحمى سماء مصر وبناة للمستقبل.
غدا.. قوات الدفاع الجوي تحتفل بعيدها الـ(51)
مصر/الدفاع الجوي/مصر
You have unlimited quota for this service