• بايدن
    بايدن

القاهرة في 19 يناير/أ ش أ/ تقرير إخباري: أحمد تركي.. مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

وسط إجراءات أمنية استثنائية غير مسبوقة وانقسام حاد للمجتمع الأمريكي ، يستعد الأمريكيون بقلق عميق لتنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن وتولي مقاليد البيت الأبيض، محاولاً التغلب على التحديات الأمنية الناجمة عن الانقسامات العميقة في المجتمع الأمريكي، فضلاً عن الأخطار الخارجية المتنوعة.

ينصب جو بايدن غداً /الأربعاء/ في ظل إجراءات أدت إلى تحويل المكان قلعة محصنة، إذ أغلقت واشنطن العاصمة ورفعت في شوارعها العوازل الإسمنتية والحديدية والأسلاك الشائكة، وانتشر عشرات الآلاف من عناصر الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وغيرهم من أجهزة الاستخبارات والشرطة السرية مدعومين بنحو 25 ألف جندي من الحرس الوطني، في محاولة لمنع حصول أي اعتداء على غرار الهجوم الذي قادته مجموعات يمينية متطرفة واقتحام الكونجرس أثناء المصادقة على انتخاب بايدن في 6 يناير الحالي.

تتشابه الظروف التى يتولي فيها بايدن مع تلك الظروف التي واجهها الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت الذي قاد الولايات المتحدة خلال مرحلة الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية.

ورغم أن بايدن سيتولى منصبه قبل مصادقة مجلس الشيوخ على الأعضاء الرئيسيين في حكومته، يستعد الرئيس الجديد لقيادة جهود الحكومة الفيدرالية على جبهات عدة لمحاربة "كوفيد – 19".

وتأتي عملية تنصيب بايدن وسط حالة من تأييد الأمريكيين له وانتقاد ترامب على سلوكياته الخاطئة التي ضربت كل القيم الأمريكية في مقتل.
وكشفت استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث للرأي، أن الأسابيع الأخيرة المضطربة لرئاسة دونالد ترامب، أضرت بمكانته المنخفضة بالفعل؛ حيث قال 68% من الأمريكيين إنهم يريدون إنهاء مسيرة ترامب السياسية إلى الأبد.

ووفق ما نشرته "وكالة بلومبرج" الأمريكية، فقد أظهر الاستطلاع أن ترامب حصل على أقل نسبة موافقة على رئاسته عند 29%، بسبب هجوم مؤيديه على مبنى الكابيتول بعد تحريض ترامب لهم.

لمتابعة تقارير وتحليلات " مركز ابحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.

/أ ش أ/