• أردوغان
    أردوغان

أنقرة في 5 يناير/أ ش أ/ كتب... أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

تتزايد حلقات الخناق حول رقبة حزب العدالة والتنمية التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان، وتكاد الأوضاع الداخلية تنزلق نحو الهاوية بسبب ممارسات أردوغان الاستبدادية واحتقاره للمرأة والصحفيين والمعارضة.

وذكر موقع "تركيا الآن" أنه في الوقت الذي هاجم فيه المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري "فايق أوزتراك" الرئيس التركي، بسبب إهانته للمرأة في إطار هجومه على زعيم الحزب كمال كليتشدار أوغلو، دعا الصحفي التركي جان أتاكلي، لاحتجاجات شعبية، ضد أردوغان، قبيل الانتخابات القادمة، متوقعا أن الرئيس التركي لن يسلم السلطة، ولن يمرر عملية الانتخابات الرئاسية.

وقال أتاكلي، في تصريحات نقلتها صحيفة "خبر 7"، "إن أردوغان لن يعترف بهزيمته، لذا يجب أن تقوم ضده ثورة شعبية حتى يتم انتقال السلطة".
كان أتاكلي أحد الصحفيين المعتقلين بتركيا، حيث قضى مدة حبس 4 سنوات و8 أشهر، بسبب معارضته للرئيس التركي.

ومن ناحية أخرى، هاجم المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، "فايق أوزتراك"، حالة التنمر التي بدا عليها الرئيس التركي أردوغان في وصفه للمرأة، وقال: "من أجل حماية عرشه وصف النساء اللواتي يمارسن السياسة في حزبنا بعارضات الأزياء!.. في الواقع هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها هذه اللغة المهينة ولن تكون الأخيرة. لقد ظهرت العقلية التي تقول إن المرأة التي لا تصوّت لي هي عارضة أزياء، ويقول إنه سيجرى إصلاحات في عام 2021!".

وشدد "أوزتراك" على أنه إذا زاد قتل الإناث بشكل كبير في السنوات الأخيرة، فيجب البحث عن الأسباب في هذه العقلية البربرية، قائلًا: "هل من يرى المرأة عارضة أزياء سيتخذ تدابير لمنع قتل الإناث؟ الرجال والنساء متساوون، ومن حق كل من المرأة والرجل ممارسة السياسة".

يُذكر أن أردوغان قد هاجم زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كلتشدار أوغلو، عقب أدائه صلاة الجمعه بمسجد آيا صوفيا في إسطنبول، قائلاً «كما ترونه في بعض الأماكن للحصول على الأصوات، يقوم بإحضار عدد من المحجبات بجانبه مثل عارضات الأزياء. لم يعد بإمكانه أن يخدع أحدًا. هذه الأشياء ولت».

/أ ش أ/