القاهرة في 25 يونيو/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تأتي تصريحات مارشال بيلينجسلى المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص لمحادثات الحد من التسليح النووى، أن روسيا والولايات المتحدة تأملان فى عقد جولة ثانية من المحادثات فى فيينا، حالما كان ذلك ممكنا من الناحية العملية ربما فى أواخر يوليو أو أوائل أغسطس، لتؤكد أن الآفاق المستقبلية لمحادثات التسلح النووي بين واشنطن وموسكو ممتدة وتعتريها الكثير من الصعوبات والتحديات.
بدأت جولة المحادثات الأولى بين واشنطن وموسكو بفيينا للحد من سباق التسلح النووي في الثاني والعشرين من يونيو 2020، وانتهت بدون إصدار تصريحات رسمية عن التقدم الذي أحرزته هذه الجولة سوى أنها كانت لمناقشة القضايا المقرر التفاوض بشأنها مستقبلاً، خاصة مع اقتراب موعد معاهدة نيوستارت للحد من الأسلحة الإستراتيجية التي ينتهي العمل بها في فبراير من العام المقبل.
آفاق مفتوحة
يأتي لقاء الجانبين قبل أقل من عام من انتهاء اتفاقية ستارت الجديدة، وهي آخر اتفاقية باقية حاليا للحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا،اللتين تمتلكان معا نحو 90% من الأسلحة النووية في العالم.
أسفر اللقاء الأول عن إطلاق مجموعات عمل فنية، سوف تواصل المفاوضات خلال الأسابيع المقبلة، قبل جولة جديدة بين الجانبين، مقررة أواخر شهر يوليو أو مطلع أغسطس، ولا تتفق موسكو وواشنطن في رؤيتهما بشأن الدول التي يجب أن يتم ضمها إلى هذه المحادثات.
ثمة اعتبارات جوهرية تجعل آفاق التفاوض بين واشنطن وموسكو بشأن الحد من الأسلحة النووية، آفاقاً ممتدة ومفتوحة ولعل من أبرز تلك الاعتبارات، أولاً: إصرار أمريكا على ضم الصين لهذه الاجتماعات، وقالت واشنطن إن اتفاقياتها الثنائية للحد من التسلح مع روسيا عفا عليها الزمن وتريد إدراج الصين في أي اتفاقيات مستقبلية بشأن الأسلحة النووية، حتى مع قول بكين مراراً إنها غير مهتمة بالانضمام.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/ أ ش أ/
الآفاق المستقبلية لمحادثات التسليح النووي بين واشنطن وموسكو
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service