رغم شهرتهم الكبيرة على المستوى العالمى انزلق عدد من السياسيين فى مستنقع الفضائح الجنسية التى باتت تهدد مستقبلهم السياسى وحياتهم الخاصة لدرجة انهم تصدروا بؤرة اهتمام وسائل الاعلام الدولية بصفة عامة والصحافة الصفراء بصفة خاصة .
وتصدر رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني قائمة أكثر السياسيين ارتكابا للفضائح الجنسية وذلك وفقا لمجلة فوربس الأمريكية،وتعتبر فضحيته الجنسية مع الشابة المغربية روبي والتي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها في ذلك الوقت هي الأشهر،حيث كانت العلاقة مقابل مبلغ مالي.
وقد يتعرض برلسكوني للسجن ثلاث سنوات بتهمة اقامة علاقة جنسية مع قاصر و12 سنة لاستغلال السلطة بسبب اتهامه بممارسة ضغوط على دائرة شرطة ميلانو للافراج عن روبي التي اعتقلت في مايو 2010 بتهمة السرقة.
أما المركز الثاني فقد أحتله اليوت سبيتزر حاكم ولاية نيويورك في عام 2008،وقد أعلن سبيتزر عن استقالته بعد يومين فقط من انتشار تقارير تفيد ارتباطه بشبكة للدعارة .
وقد جاء العضو الجمهوري في الكونجرس الأمريكي عن مقاطعة نيويورك كريس لي في المركز الثالث،وقد استقال من الكونجرس في فبراير عام 2011 بعد ساعات من نشر تقرير صحفي يظهر فيه ألتقاط صور لنفسه يبرز فيها عضلاته وهو عاري القميص, وقد أرسلَ الصور الى امرأه عبر البريد الالكتروني للكونجرس, لتقوم الأخيرة بأرسالها الى أسرته والى الأعلام الامريكي.
فضيحة كلينتون - مونيكا
اما المركز الرابع فقد أحتله الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون مع فضحيته الجنسية الشهيرة مع المتدربة بالبيت الابيض مونيكا لوينسكي والتى كادت ان تعصف بمستقبله السياسى . واضطر كلينتون الى تقديم اعتذار للشعب الامريكى على تورطه بتلك الفضيحة رغم نفيه فى بداية التحقيقات معرفته بلوينسكى.
حاكم كاليفورنيا يتورط مع خادمة
بينما جاء في المركز الخامس حاكم ولاية كاليفورنيا السابق ارنولد شوارزنيجرحيث اعترف بانجابه طفلا منذ أكثر من عشر سنوات من علاقة مع احدى العاملات في منزله.
وجاء السياسي الأمريكي الجمهوري نيوت جينجريتش الذي شغل منصب رئيس مجلس النواب الأميركي في الفترة ما بين 1995 – 1999 في المركز السادس حيث كشف أن له علاقه غرامية مع سيدة أمريكية بينما كان متزوجا ، وذلك في الوقت الذي كان يقود حملة داخل الولايات المتحدة لاقالة الرئيس الاسبق بيل كلينتون بتهمة شهادة الزور فيما يتعلق بعلاقة الجنسية مع مونيكا لوينسكي.
واحتل حاكم ولاية ساوث كارولينا مارك سانفورد المركز السابع،حيث اضطر إلى الاعتذار علنا عن قيامه بعلاقة جنسية خارج أطار الزواج، الأمريكي الجمهوري،فيما جاء السيناتو الجمهوري السابق عن ولاية ايداهو لاري كريج في المركز الثامن حيث قبض عليه في مرحاض للرجال بمطار مينيابوليس عام 2007 لقيامه بأعمال منافيه للاداب،بقيامه بعلاقة جنسية في مكان عام .
وأضطر السيناتور جارى هارت للانسحاب من السباق الانتخابى الامريكى عقب الكشف عن فضيحة تورطه مع فتاة دونا ميلز ، ومنحت تلك الفضيحةشهرة واصعة النطاق ليلز حيث انهالت عليها عروض الدعاية من شركات امريكية ودولية عديدة .
سياسيون يغرقون فى مستنقع الفضائح الجنسية
الولايات المتحدة/فضائح جنسية/سياسة
You have unlimited quota for this service