القاهرة في 24 ديسمبر / أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني ( مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
جاءت جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منطقة الساحل الإفريقي لتؤكد على استمرار دور فرنسا في مكافحة الإرهاب داخل القارة السمراء، لاسيما في منطقة الساحل والصحراء الإفريقية، مع التأكيد على أهمية المشاركة الأوروبية لمواجهة الخطر الإرهابي المتصاعد في المنطقة.
وكان الرئيس ماكرون، قد بدأ جولته الإفريقية بزيارة رسمية إلى ساحل العاج في 21 ديسمبر الجاري، بهدف رفع الحالة المعنوية للجنود الفرنسيين، بعد أقل من شهر من تكريمه 13 جنديا فرنسيا قتلوا في حادث بين مروحيتين في مالي.
وطالب ماكرون، خلال الزيارة قادة دول الساحل الخمس «بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر، تشاد»، بضرورة إصدار موقف واضح حول الدور العسكري الفرنسي في المنطقة، مؤكدا أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في معركة مكافحة الإرهاب.
وكشف الرئيس الفرنسي، خلال الزيارة، أنّ عملية برخان الفرنسية قتلت 33 إرهابيا صباح السبت الماضي، في مدينة موبتي في مالي، مشيرا إلى أن هذا النجاح الكبير يرجع إلى التزام القوات الفرنسية، والدعم الذي تقدمه بلاده إلى مالي والمنطقة.
وفي اليوم التالي، أجرى ماكرون زيارة خاطفة إلى النيجر، بحث خلالها سبل التنسيق الأمني لدعم جهود مكافحة الإرهاب مع الرئيس النيجري محمدو إيسوفو الذي أكد تمسك بلاده بقوة "برخان الفرنسية"، وذلك قبل القمة المقرر عقدها في 13 يناير المقبل بإقليم "بو" جنوب غرب فرنسا، والتي ستجمع رؤساء دول الساحل الخمس وبعض المسؤولين الدوليين، بهدف مراجعة أهداف المشاركة العسكرية الفرنسية في المنطقة.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة.
أ ش أ
'مكافحة الإرهاب' محور جولة ماكرون في الساحل الإفريقي
مصر/ماكرون/سياسي
You have unlimited quota for this service