• الناقد السينمائي طارق الشناوي عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي و الناقد السينمائي خالد ربيع عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية القصيرة بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي خلال مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
    الناقد السينمائي طارق الشناوي عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي و الناقد السينمائي خالد ربيع عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية القصيرة بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي خلال مهرجان الشارقة السينمائي الدولي
  • الناقد السينمائي طارق الشناوي عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي
    الناقد السينمائي طارق الشناوي عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي
  • الناقد السينمائي خالد ربيع عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية القصيرة بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي
    الناقد السينمائي خالد ربيع عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية القصيرة بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي

كتب: سمير حافظ

أجمع نقاد سينمائيون على أهمية عدد من العناصر التي يتطلبها النقد السينمائي السليم من بينها ممارسة الكتابة بشكل متواصل والتثقيف الذاتي والموضوعية من خلال التجرد من كل ما يؤثر على عملية تقييم أي عمل سينمائي بالإضافة إلى الإلمام بكافة تفاصيل السينما.

وأكد الناقد السينمائي طارق الشناوي عضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي والذي تمتد فعالياته إلى 18 أكتوبر الجاري، أهمية امتلاك الناقد الفني الموهبة وأدوات التعامل مع وسائل الإعلام المسموعة أو المقروءة أو المرئية إلى جانب أهمية أن يكون الناقد مثقفًا وعلى دراية بكافة الموضوعات والقضايا المتنوعة التي تتعرض لها السينما، مشيرًا إلى أن النقد السينمائي يتطلب الدراسة الأكاديمية "مفهوم التصوير والإضاءة والدور الذي يقوم به المخرج والممثل".

وأضاف الشناوي: "ينبغي على الناقد الفني أن يسعى لتطوير نفسه وأدواته بالإلمام بكافة التفاصيل بأن يكون على دراية وفهم بكافة مجالات الفنون، لأن فهم السينما بتفاصيلها يستلزم فهم المسرح وعلم كتابة المسرحية والدراما، ومن ثم فإن ممارسة النقد الفني تتطلب أن يثقف الفرد نفسه جيدًا".

وتابع: "أحرص دائمًا أثناء تدريسي لمادة النقد الفني بكلية الإعلام بجامعة القاهرة على توجيه نصيحة للدارسين عند مشاهدة أي عمل سينمائي بالحرص على أمرين بكتابة أي انطباعات دون التفكير في دقة الصياغة الإملائية أو الخوف من أن الخطأ في التعبير عن أمر ما من أجل عدم قتل الخيال والإبداع على أن يتم بعد ذلك مراجعة ما تم كتابته والقيام بعملية التنقيح كي تكون الجمل والعبارات سليمة، وبذلك يكون صاحب الكتابة هو أول ناقد يكتشف الأخطاء التي وقع فيها.

ونوه طارق الشناوي إلى أهمية قيام الناقد بمشاهد الفيلم دون اتخاذ موقف مسبق من العمل وضرورة التعايش معه وطرح العديد من الأسئلة تتلخص في:"هل أحببت الفيلم أم كان رديئًا؟ ولماذا؟ ، وهل كان العمل صادقًا أم كان يفتقد للصدق..ولماذا؟، مشيرًا إلى أهمية أن يكون للعمل السينمائي تأثير على القارئ من خلال العديد من صور التفاعل مثل البكاء "دموع أو شجن" والسرور "الابتسامة" وغيرها من صور التفاعل".

ولفت إلى أنه ليس مسموحًا للناقد الفني أن يقرر مغادرة العمل السينمائي بداعي أنه رديء، موضحًا أن الناقد يختلف في الحكم على العمل عن الجمهور الذي قام بشراء تذكرة الفيلم ويحق له مغادرة العمل وعدم متابعته.

واتفق الناقد السينمائي خالد ربيع عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية القصيرة بمهرجان الشارقة السينمائي الدولي، في الرأي مع الناقد طارق الشناوي، مؤكدًا أهمية الإلمام بكافة التفاصيل الخاصة بصناعة السينما وأن يقوم الفرد الذي يرغب في النقد بتثقيف نفسه أولًا، موضحًا أن الناقد يتناول أفلامًا تلقي الضوء على قضايا متنوعة في مختلف المجالات وهو الأمر الذي يتطلب التسلح بالثقافة والإلمام بعناصر الفيلم وكافة اتجاهات السينما.

وأضاف خالد ربيع: "ينبغي على الناقد أن يكون محايدًا ويتسم بالموضوعية دون وجود عامل يؤثر على قراراته في الحكم والإلمام بتفاصيل وعناصر صناعة الفيلم إلى جانب أن دراسة فن الإخراج وممارسة الكتابة بشكل جيد تعمل على تطوير أداء ومهارات الناقد الفني".

واختتم ربيع حديثه، قائلًا:"النقد السليم للعمل السينمائي يتطلب تقسيم التقييم إلى درجات يمنحها الناقد لكل عنصر من تلك العناصر:"الحوار والتمثيل والملابس والإضاءة والتتابع في الأحداث".