القاهرة في 29 أغسطس/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
أبرزت قمة مجموعة الدول السبع، التي اختتمت أعمالها الاثنين الماضي بمدينة بياريتز الفرنسية، نجاحا ملحوظا للدبلوماسية الفرنسية بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حرص على توفير مناخ توافقي بين القادة المشاركين، ونجح في إعادة البريق لهذا التجمع الدولي الذي استضافت فرنسا أولى قممه عام 1975 تحت رعاية الرئيس الفرنسي السابق جيسكار ديستان.
وفي كلمته أمام المؤتمر السنوي للسفراء، وصف الرئيس ماكرون قمة الدول السبع بأنها "مفيدة"، مشيرا إلى أنها تندرج فى إطار خطوات عميقة ومتسقة مع استراتيجية تهدف إلى وضع فرنسا فى قلب القواعد الدبلوماسية.
وعلى الرغم من كثرة القضايا الخلافية التي طرحت على طاولة المحادثات خلال القمة، إلا أن الدبلوماسية الفرنسية نجحت بدرجة كبيرة في إشاعة أجواء من التفاهم والمرونة وساهمت في خروج القمة بنتائج جيدة، وفقا للمراقبين.
ولعل أبرز مثال على نجاح الدبلوماسية الفرنسية هي التطورات التي شهدها الملف النووي الإيراني والزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الذي أجرى مباحثات مع الرئيس الفرنسي ووزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان بمشاركة مستشارين دبلوماسيين ألمان وبريطانيين، في خطوة جسدت منعطفا خطيرا في مسار هذه القضية.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
قمة الدول السبع تبرز نجاحا ملحوظا للدبلوماسية الفرنسية بقيادة ماكرون.
مصر/قمة الدول السبع/سياسي
You have unlimited quota for this service