• مصرjpg
    مصرjpg

شادية محمود
عاصمة المستقبل تستضيف بعد غد (الثلاثاء ) بناة المستقبل ليناقشوا قضاياهم مع الرئيس

القاهرة فى ٢٨ يوليو أ ش أ //٠٠٠٠ تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
رؤية وطنية ٠٠مشهد النقلة النوعية الحالية ٠٠استشراف المستقبل ، مكونات ثلاثة تحدد ملامح المؤتمر الوطنى السابع للشباب ، الذى ينطلق بعد غد ( الثلاثاء ) فى العاصمة الإدارية الجديدة ، تحت رعاية وبرئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، حيث يعود المؤتمر في نسخته السابعة جامعا ١٥٠٠ مدعو يمثلون كافة فئات الشباب المصرى ومن جميع المحافظات ، إضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الدولة والأعمال ، وسفراء دول الاتحاد الإفريقي ، وممثلين لمؤسسات كبرى ومنظمات دولية، ليبحثوا معا أهم قضايا المجتمع المصري، على مدى يومين ، طارحين رؤيتهم المتعلقة بالمستقبل
والمؤتمر الوطني للشباب هو ملتقى دوري للحوار المباشر بين الشباب المصري وممثلين عن الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة تحت رعاية الرئيس السيسى ، ومنصة يطرح من خلالها الشباب افكارهم حول القضايا التى ستتم مناقشتها ، ويستمعون من خلال التسجيل والمشاركة فى فعاليات هذا الحدث المهم إلى الإجابة على تساؤلاتهم ، على مدى يومين من العمل المكثف تتوزع عليهما جلسات المؤتمر الصباحية والمسائية المدرجة على جدول أعماله ، متضمنا جلسة " أسأل الرئيس " التى تعد درة المؤتمر بما تتيحه من فرص للشباب وبدون خطوط حمراء لسؤال الرئيس ، للتعبير بحرية وصدق عن آرائهم تجاة القضايا التى تشغلهم ، وتغطى مختلف الموضوعات ٠
والاستجابة التى حققها موقع " أسأل الرئيس " فى تلقى أسئلة الشباب حتى الآن ، تؤكد على الدور المحورى الذى بمقدور الشباب أن يضطلع به فى البناء والتنمية بشجاعة وثقة ، وطرح مقترحات إيجابية وسليمة حول القضايا التى سيناقشونها مع الرئيس ، وقد وضعت الصفحة شعار "الشباب يسأل والرئيس يُجيب" في إطار التقليد الذي بدأه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 2015 خلال المؤتمر الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ ، حيث يتم فتح باب التسجيل للشباب الراغبين لحضور المؤتمر من خلال التسجيل عبر الموقع الرسمي ٠
وتسعى مصر من خلال هذا الحدث الهام إلى نشر رسالة قوية مفادها أنها تدعم جهود الشباب وتحفزه على المزيد من المشاركة من خلال بناء جسور التواصل و الحوار بينه وبين كل من صناع القرار والقطاع الخاص والحكومة ومنظمات المجتمع المدنى ، وتحفيز طاقاتهم وتطوير قدراتهم على الابتكار وإطلاق ملكة المبادرة ، وتتيح أمامهم المجال ليصبحوا عناصر فاعلة فى بناء مجتمعاتهم ، ويمدوا جسورا من الثقة المتبادلة بين بعضهم البعض ويساهموا بفاعليه فى تطوير وتحديث مجتمعاتهم ٠