القاهرة في 23 أبريل/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي، مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
يجسد يوم 25 أبريل من كل عام، ذكرى تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، صورة حية لاستلهام الروح الوطنية في ملحمة الدفاع عن تراب الوطن وبنائه واستقرار أمنه، إذ حررت مصر أرضها التي احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال، من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973 و كذلك بالعمل السياسي و الدبلوماسي بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التي أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام 1978 ، تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979.
تؤكد الدراسات التاريخية أن سيناء عبر التاريخ والسنون، تمثل بقعة غالية فى وجدان السياسة والدبلوماسية المصرية، حتى باتت رمزاً للسلام و التنمية، ففي أواخر خريف عام 1981 وفي الوقت الذي بدأت إسرائيل انسحابها من سيناء تنفيذا للمرحلة الأخيرة من مراحل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، سعى الجانب الإسرائيلي إلى افتعال أزمة تعرقل الانسحاب الأخير من أرض الفيروز، بإثارة مشكلة حول العلامة 91 طابا، وكان هذا الفعل الإسرائيلي بداية لمعركة سياسية وقانونية خاضتها مصر لتخرج منتصرة رافعة الرأس والعلم يوم 19 مارس عام 1989.
وقد سطرت عودة السيادة المصرية على كامل تراب سيناء الوطني، ملحمة في تاريخ السياسة والدبلوماسية المصرية، من الحرب والتفاوض والحوار والتحكيم مع إسرائيلي.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
ذكري تحرير سيناء واستلهام روح الملحمة الوطنية في بناء واستقرار الوطن
مصر/محلى/سياسي
You have unlimited quota for this service