من مؤتمر صانعى السلام إلى القمة العربية الاوروبية كان موعد شرم الشيخ مع التاريخ

2019-02-25 14:37:45 GMT

• 
  شرمjpg

شادية محمود
من مؤتمر صانعى السلام إلى القمة العربية الاوروبية كان موعد شرم الشيخ مع التاريخ


القاهرة فى 24 فبراير أ ش أ //...... تقرير شادية محمود(مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
من مؤتمر صانعى السلام ما اسفر عنه من نتائج جعلها تحمل عالميا لقب "مدينة السلام " ، إلى يومنا هذا حيث الإنطلاق المرتقب للقمة العربية الاوروبية التى تجسد التقاء الحضارتين العربية والاوروبية ، كان موعد منتجع شرم الشيخ مع التاريخ ، وباتت بالمؤتمرات والمحافل الدولية التى تستضيفها "أيقونة السلام " فى العالم ، حيث استضافت قمة صانعي السلام، فى الثالث عشر من شهر مارس عام 1996، واتفاقيةُ واي ريفر 2، الموقعة فى عام 1999 ، والقمةُ العربية فى عام 2003 ، بحضورِ أربعة عشر ملكا ورئيسا عربيا، و قمةُ شرم الشيخ (القمة الرباعية)، التى عقدت فى عام 2005 ، وضمت كلا من الأردن، وفلسطين، وإسرائيل، ومصر.
كما استضافت شرم الشيخ قمةُ حركةِ عدم الانحياز في عام 2009، وبحضورِ مائةِ وثماني عشرة دولة، ومؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المِصري فى عام 2015 و القمةُ العربية فى نفس العام ، والمؤتمر الاقتصادى فى عام 2014 ، ومنتدى الشباب فى عامى 2017، 2018 ، ومؤتمر التنوع البيولوجي فى عام 2018 .
بنيت المدينة في عام 1968، وعرفت في ذلك الوقت باسم مدينة السلام، وقد تطوّرت بعد ذلك سريعاً لتصبح إحدى أهمّ وأشهر المدن السياحية العالميّة، حيث تعتبر من أجمل أربع مدنٍ موجودةٍ في العالم، وقد فازت بجاهزةٍ من منظمة اليونسيكو كواحدة من أفضل خمس مدن سلامٍ عالميّة، وكان ذلك من بين 400 مدينةٍ عالميّةٍ أخرى، وقد ساعدها هذا على التحوّل إلى مدينةٍ حديثة من حيث المعمار، والأمان، والترفيه، إضافةً إلى الخدمات الفندقيّة ، وباتت مدينة شرم الشّيخ السّياحية أكبر مدينةٍ في مُحافظة جنوبِ سيناء، في جمهوريةِ مصرَ العربية.
تصل مساحة مدينة شرم الشيخ إلى 480 كيلومتر مربع، وتُعدُّ حلقةَ وصلٍ بين خليجِ العقبة وخليج السّويس على ساحل البحر الأحمر، ويُقيمُ على أرضها 35 ألفَ نَسمة، وتُعتبرُ وِجهةً سياحيةً يَرتادُها السّياح من كل أنحاء العالم، كما أنّها نُقطةُ جَذبٍ لِهواة الغوص؛ نظراً إلى أنّها أحدُ مراكز الغوص العالمية. تحتضن المدينة عدداً من المُنتجعات السّياحية، كما يقع فيها مطارٌ دُولي، وتَقع في مقدمةِ ساحلها كلٌّ من جَزيرتي تيران وصنافير، ويَصل عدد الفنادق فيها إلى حوالي 200 فُندق، بالإضافة إلى المُدن الترفيهية، والملاهي الّليلية، والكازينوهات، والأسواق التجارية.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز