شادية محمود
مصر على مشارف رئاسة الإتحاد الإفريقى خلال أسابيع
القاهرة فى ٢٨ يناير أ ش أ //٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
مصر على مشارف رئاسة الإتحاد الإفريقى خلال الأسابيع القليلة المقبلة ، حيث سيكلل عام ٢٠١٩ إنجازات القاهرة تجاة قارتها الإفريقية برئاسة اتحادها الدولى المؤلف من ٥٥ دولة إفريقية ، إنجازات جاءت كثمرة لما أولته القيادة السياسية المصرية من اهتمام واضح بأفريقيا ، ونجاح مساعى الدبلوماسية المصرية في أعقاب ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى إستعادة دور مصر فى محيطها الإفريقى تعزيزا للعلاقات التاريخية والمصالح الحيوية التى تربطها به ، بإعتباره إحد دوائر أمنها القومي .
تولى مصر لرئاسة الأتحاد الإفريقى خلال العام الحالى (٢٠١٩) يؤكد نجاح رؤيتها الإستراتيجية التى تضمنت العمل على المديين القصير والمتوسط فى عدة محاور متوازية لتدعيم تلك العلاقات، وفتح علاقات جديدة مع دول القارة بعد فترة طويلة من البعد عنها من خلال تواصل الاهتمام بتعزيز أواصر التعاون مع دولها بصورة شاملة وتطوير أطرها لتشمل آفاقا أكثر رحابة ، ويأتى ذلك من خلال التركيز على مشروعات التنمية بصفة أساسية باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي من جهة، والخدمات الاجتماعية من جهة أخرى، والتنوير والوعي الثقافي من جهة ثالثة، ومن ثم معالجة جذور المشكلات الأمنية الناجمة عن عوامل التهميش ومعاناة الفقر ، و التنسيق والتشاور على المستوى الأمني، بالتوازي والتزامن مع تكثيف الدورات التدريبية التي ينظمها كل من مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية النزاعات والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ٠
ويأتى كذلك من خلال تنفيذ اتفاقات التعاون الثنائى المشترك القائمة لتعظيم المردود المرجو منها ، وتشجيع تبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية على مختلف المستويات وفي شتى المجالات، خاصة تلك التي تمس وتحظى بالاهتمام الشعبي مثل الجانب الصحى ، والإهتمام بتطوير دور الأزهر الشريف كمنارة لتصويب الفكر المنحرف عن صحيح الدين الوسطي، ونشر ثقافة السلام التي من شأنها مواجهة هذا الفكر.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز
مصر على مشارف رئاسة الإتحاد الإفريقى خلال أسابيع
مصر/افريقى/سياسي
You have unlimited quota for this service