• يونيسيفjpg
    يونيسيفjpg

شادية محمود
في عيد ميلادها ال ٧٢ ٠٠ اليونسيف تشارك بقوة فى رعاية الأطفال فى الدول التي تعاني من أزمات

القاهرة في 11 ديسمبر أ ش أ // ٠٠٠تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تمر اليوم ( الثلاثاء ) الذكرى الثانية والسبعين على خروج منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى النور ، حيث تأسست في 11 ديسمبر عام 1946، عقب التصويت بالإجماع على ذلك فى الجنعية العامة للأمم المتحدة وعرفت ، وحينئذ تولت مهمة تقديم إغاثات قصيرة الأجل للأطفال فى اعقاب الحرب العالمية الثانية في أوروبا ، وكانت تعرف بإسم "صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة " ، وبمرور الوقت لم تقف مهمة اليونيسف عند تقديم الإغاثات للأطفال ، بل أصبح مهمتها الأولى هى توفير ظروف ملائمة لرفاه للأطفال والحفاظ على حقوقهم ، من خلال توفير البيئة المناسبة والتعليم والصحة ، والعمل على تحدي مشكلات الفقر والعنف والمرض والتميز الذي تواجه بعض الأطفال ٠
وهكذا باتت اليونيسف هى الجهة الدولية المخول لها من قبل حكومات العالم مسئولية تعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم ، من خلال عملها ونشاطها في جميع دول العالم ، وتمارس اليونيسف نشاطها بالتنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني، بما فيها الشركاء من المنظمات الدولية غير الحكومية، ويتم التشاور بين الجانبين الأمم والأهلى في مفرها الرئيسي حول صياغة السياسة ، ويعمل بها حاليا أكثر من سبعة آلاف شخص في 190 بلدا وإقليما ، وتعد منظمة اليونيسيف بمثابة حلقة وصل بين المنظمات العالمية التي تدعم حقوق الإنسان والسلطة العليا في الدول ، ولها سلطة عالمية تؤثر على صناعة القرار ، حيث تنطلق مبادئها من منطلق أن تنمية فئة الأطفال تشكل حجر الزاوية في تقدم البشرية ٠
تصاعد الأحداث العالمية المختلفة من ظواهر عنف وإرهاب وحروب أهلية وكوارث طبيعية القت بظلالها على الأطفال ، كما القت على عاتق اليونيسف دور شاق وهام ، فقد أكدت المنظمة فى دراسة لها بمناسبة الأحتفال باليوم العالمي للطفل، أنه على الرغم من التقدم العالمي ، فإن هناك 180 مليون طفل في 37 بلد من المرجح أن يعيشوا في فقر مدقع ، أو أن يتركوا المدرسة، أو أن يقتلوا بسبب العنف مقارنة بالأطفال الذين عاشوا في تلك البلدان منذ 20 عاما.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز