شادية محمود
الذكاء الإصطناعى وتطبيقاته كعلم يصنع مصيرا جديدا للبشر
القاهرة فى ٢٦ نوفمبر أ ش أ //٠٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
الأهمية الكبرى لمستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته فى عالم البشر تظهر في الأولوية التي توليها دول العالم للثورة الصناعية الرابعة ورافدها الأبرز الذكاء الإصطناعى ، والتسابق المحموم بينها للتحول نحو الثورة الصناعية الرابعة فى شتى مجالات الحياة، خاصة المصانع والقطاعات الخدمية والطبية ، وهو ما سيؤثر بالتبعية على طبيعة ونوعية المهن المتاحة للإنسان فى المستقبل ٠
ففى العام الماضى ( ٢٠١٧) ، كشفت الصين التى تتنافس مع الولايات المتحدة الأمريكية على المقعد الأول عالميا فى الذكاء الإصطناعى ( كشفت ) عن خطة طموحة للاستثمار فى هذا المجال ، وخصصت لها مبلغ 22 مليار دولار على مدى خمس سنوات ، وفى يناير الماضى وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة إتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادى العالمى لإنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة فى الإمارات بهدف إعطاء دفعة للحصول على تقنيات المستقبل.
وفى شهر مارس الماضى أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن فرنسا ينبغى أن تشغل موقعا رياديا فى بحوث الذكاء الاصطناعى وأقر خطة لتحقيق ذلك خصص لها مليارا ونصف مليار يورو على مدى خمس سنوات لجذب خيرة العلماء المتخصصين للعمل فى فرنسا وتشجيع الباحثين الفرنسين على التخصص فيه ، وكان من الثمرات المبكرة لهذه الخطة إعلان شركة آي. بى .ام الأمريكية العملاقة عن مشاركتها بالخبرة التكنولوجية فى عدد من مراكز البحوث الفرنسية وتلاها شركات ألمانية ويابانية أخرى فى هذا المضمار ، وعكست ميزانية وزارة الدفاع الفرنسية لعام 2019 مزيدا من الاهتمام بتطوير تطبيقات عسكرية تعتمد على الذكاء الاصطناعى فخصصت 2.8 مليار يورو لتكثيف برامج البحث والتطوير لإنتاج أسلحة ذكية لتتوافق مع حروب المستقبل والإعداد لإنشاء وكالة وطنية للابتكار العسكري.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز
الذكاء الإصطناعى وتطبيقاته كعلم يصنع مصيرا جديدا للبشر
مصر/عالمى/اقتصادي
You have unlimited quota for this service