شادية محمود
أنور السادات بطل الحرب والسلام فى ذكراه ال ٣٧ عاش من أجل مصر ومات من أجلها
القاهرة فى ٦ أكتوبر أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وابحاث الشرق الأوسط )
تمر اليوم الذكرى السابعة والثلاثين على إغتيال الرئيس محمد أنور السادات ، ثالث رئيس جمهورية حكم مصر فى الفترة الممتدة ما بين عامى (١٩٧٠، ١٩٨١ ) ، والذى انتهت فترة حكمه باغتياله ، وذلك أثناء حضوره العرض العسكرى للذكرى الثامنة لانتصارات حرب أكتوبر والذى أقيم فى ساحة العرض أمام النصب التذكارى للجندى المجهول بمدينة نصر ، لتشهد المنصة واحدة من أشهر حوادث الإغتيال فى العصر الحديث ، وليلحق السادات بأبنائه من شهداء حرب أكتوبر البررة ، ويتوارى جسدة أمام نصب تذكارى نقشت عليه الحروف الأولى لأسماء جميع شهداء الحرب ٠
عاش أنور السادات عمره من أجل مصر ومات من أجلها ، ولم يبخل عليها يوما بلحظة من عمره ، ولا قطرة من دمه وهبها حياته وفكره فقد كانت تعيش فى وجدانه ، ورحلة كفاحه صورة نابضة بالحب لشعبه ولوطنه ، كما سطرها التاريخ منذ مولده بميت أبو الكوم ، و تدرجه فى التعليم حتى تخرج ضابطا فى الكلية الحربية و اعتقاله فى حادث إغتيال أمين عثمان ، ثم دوره البارز فى ثورة يوليو ، وتقلده للعديد من المناصب إلى أن تولى رئاسة الجمهورية ليحقق لبلاده اروع الانجازات
إستمرت فترة ولاية الرئيس السادات لمصر 11 عاما ، اتخذ خلالها العديد من القرارات التاريخية الخطيرة التى هزت العالم ، وأثبتت الأحداث صلابة السادات في مواجهتها ومرونته الفائقة على العمل على تفادى مصر المخاطر الجسيمة ، حيث بني إستراتيجيته في اتخاذ القرارات على قاعدة تاريخية منسوبة إليه وهى 'لا يصح إلا الصحيح' ، إلى أن تم إغتياله فى الحادثة المعروف " بحادثة المنصة " والتى كانت مأساوية بمعنى الكلمة ، فلم ولن ينساه التاريخ ، حيث كانت مروعة لوقوع عملية الاغتيال بأيدى من كان يصفهم دائما بأنهم أبنائه ، وتمت
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز
أنور السادات بطل الحرب والسلام فى ذكراه ال ٣٧ عاش من أجل مصر ومات من أجلها
مصر/محلى/سياسي
You have unlimited quota for this service