القاهرة في 3 أكتوبر/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
بعد أسبوعين من إعلان الاتفاق الروسي - التركي وإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب ومحيطها، باتت التساؤلات المثارة تدور حول المسارات الجديدة للأزمة السورية وتمهيد الطريق أمام المسار السياسي، رغم الغموض الذي يكتنف آلية تطبيق هذا الاتفاق، لذا تعقد تركيا اجتماعات مع الروس من جهة ومع الفصائل من جهة ثانية لتعظيم المكاسب والمصالح المتبادلة.
وبموجب الاتفاق، يتوجب على الفصائل كافة سحب سلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح بحلول العاشر من أكتوبر الحالي، وأن ينسحب الإرهابيون تماماً منها بحلول منتصف ذات الشهر، وتتولى القوات التركية والشرطة الروسية الإشراف على هذه المنطقة.
وغداة توقيع الاتفاق الذي جنب إدلب عملية عسكرية كاسحة من جانب دمشق، سادت حالة من التفاؤل بشأن إمكانية إحراز تقدم على المسار السياسي، وأن اجتماعات "سوتشي" دعمت مفاوضات جنيف في ما يتعلق بملف صوغ الدستور، وأن شهر أكتوبر الحالي سيكون حاسماً بالنسبة إلى الأزمة.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة
/أ ش أ/
تكهنات بأن تشهد الأزمة السورية مع اقتراب تطبيق اتفاق إدلب مسارا سياسيا جديدا
مصر/إقليمى/سياسي
You have unlimited quota for this service