القاهرة في 5 سبتمبر/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تفتح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأوزبكستانية طشقند في آخر محطات جولته الآسيوية التي شملت البحرين والصين، الأفاق الواعدة لمستقبل العلاقات بين البلدين باعتبارها أول زيارة لرئيس مصري منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وبحكم المكانة المصرية في القارة الآسيوية، الهادفة إلى سياسة خارجية لا تعرف معنى للحدود، وتؤكد على حقيقة انفتاح مصر وتنوع علاقاتها الخارجية.
إذ ترغب مصر في تنويع وتوسيع علاقاتها السياسية والاقتصادية والتجارية مع مختلف دول العالم، بحكم أن ذلك توجه جديد في السياسة المصرية، لذا يحرص الرئيس السيسي دائما على فتح أبواب للتعاون مع كثير من الدول، لفتح طرق وآفاق جديدة مع دول جنوب شرق آسيا، فضلاً عن إثبات قدرة الدبلوماسية المصرية على ترسيخ علاقاتها مع مختلف دول العالم بما يحقق مصالح مصر وأهدافها الحيوية.
كما أن السياسة المصرية تهدف إلى تجسير العلاقات مع هذه الدولة المستقلة حديثاً عن الاتحاد السوفيتي سابقاً في عام 1991 وذلك لاستدامة التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين، ولتوثيق علاقات التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين خاصة أن حجم التبادل التجاري بلغ نحو مليار ونصف عام 2017. ولفتح آفاق جديدة للتعاون فى المجالات الصناعية والثقافية وزيادة فرص الاستثمار بين الطرفين، خاصة أن أوزبكستان تحتل المرتبة 111 من حيث حجم استثماراتها داخل مصر بإجمالي 13 شركة برأسمال حوالي 670 ألف دولار.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
زيارة السيسي لأوزبكستان تفتح الآفاق الواعدة لمستقبل العلاقات بين البلدين
مصر/دبلوماسى/سياسي
You have unlimited quota for this service