القاهرة في 14 أغسطس/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
بعد محادثات دامت لأكثر من عشرين عاماً، وقع مسؤولو الدول الخمس المطلة على بحر قزوين في الثاني عشر من أغسطس الحالى فى ميناء "أكتاو" بكازاخستان اتفاقية تحدد الوضع القانوني لبحر قزوين الغني بالموارد، ما يمنح أملاً بتخفيف التوتر الإقليمي وإقامة مشاريع نفط وغاز ذات عائد اقتصادي للدول المطلة عليه.
وقد وضعت الاتفاقية التي وقعها قادة روسيا، وإيران، وكازاخستان، وأذربيجان، وتركمانستان، حداً وتسوية لخلاف طويل الأمد حول ما اذا كان بحر قزوين، المساحة المائية المغلقة الأكبر في العالم، بحرا أم بحيرة، منذ تفكك الاتحاد السوفيتى ما يعني أنه يخضع لقوانين دولية مختلفة.
ونصت الاتفاقية الجديدة على أن تبقى المنطقة الرئيسية لسطح مياه بحر قزوين متاحة للاستخدام المشترك للأطراف، فيما ستقسم الدول الطبقات السفلية وما تحت الأرض إلى أقسام متجاورة بالاتفاق فيما بينها على أساس القانون الدولي.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ"يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
اتفاقية تاريخية لبحر قزوين تنهي تاريخا طويلا من تنازع الدول المطلة عليه
مصر/آسيوى/سياسي
You have unlimited quota for this service