القاهرة في 11 أغسطس / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني سنويا في 19 أغسطس للإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية. كما يراد من هذا اليوم كذلك حشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم. ويأتي الاحتفال هذا العام 2018 تحت شعار " لست هدفاً" ، حيث يتواصل إذكاء اليوم العالمي للعمل الإنساني لوعي الجمهور بملايين المدنيين المتضررين من النزاعات المسلحة في كل يوم. فكثيرون في المدن والبلدات يعانون في سبيل العثور على الطعام والماء والمأوى، فيما يتسبب القتال في تهجير الملايين من منازلهم. يجند الأطفال ويستخدمون في القتال وتدمر مدارسهم، فيما النساء يؤذين ويذللن. وفي حين يسعى العاملون في المجال الإنساني إلى إيصال المساعدات، ويعالج العاملون الطبيون الجرحىوالمرضى، فإنهم جميعا مستهدفون مباشرة، وينظر إليهم على على أنهم تهديدات، كما أنهم يُمنعون من تقديم الإغاثة والرعاية لمن هم في أمس الحاجة إليهما. تلك الشواغل الإنسانية لا يمكن أن تبرز معاناة كل المتضررين من النزاعات في أرجاء العالم. وبالتالي فمن الضروري حماية الأشخاص ذوي الإعاقات والمسنين والمهاجرين والصحفيين والمدنيين المحاصرين في مناطق الصراعات. ودعت الأمم المتحدة إلي الانضمام إلي حركة لست هدفاً # #NotATarget وحثت قادة العالم على بذل كل ما في وسعهم لحماية جميع المدنيين في حالات الصراع ومناطقه. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار (63/L.49) الذي حدد يوم 19 أغسطس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، وهو مخصص للاعتراف بمجهودات العاملين في المجال الإنساني وأولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم المساعدات الإنسانية. ويصادف يوم 19 أغسطس، وهو اليوم الذي قتل فية الممثل الخاص للأمين العام في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو و 21 من زملائه في تفجير مبنى الأمم المتحدة في بغداد عام 2003. وبينما يتعرض الملايين من الناس للحصار في الحروب التي ليست من صنع أيديهم، لا يفعل العالم ما يكفي لوقف معاناتهم.
أ ش أ
" لست هدفاً".... شعار يرفعه اليوم العالمي للعمل الانساني هذا العام
مصر/أممى/أمم متحدة
You have unlimited quota for this service