• اليوم العالمي لالتهاب الكبد
    اليوم العالمي لالتهاب الكبد

القاهرة في 22 يوليو / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

تحيي منظمة الصحة العالمية يوم 28 يوليو الحالى "اليوم العالمي لالتهاب الكبد " وشعاره هذا العام (2018 ) هو " التهاب الكبد: الاختبار، المعالجة" ، فمن شأن اختبار ومعالجة التهاب الكبد B والتهاب الكبد C في الوقت المناسب أن يؤديا إلى إنقاذ الأرواح. ويشكل التهاب الكبد الفيروسي B والتهاب الكبد الفيروسي C تحدياً صحياً كبيراً، حيث يعاني منهما 325 مليون شخص في العالم. كما أنهما يعدان من بين الأسباب الجذرية لسرطان الكبد، الذي يؤدي إلى 1.34 مليون وفاة سنوياً.
والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C يتمثلان في عدوى مزمنة قد لا تتسبب في أي أعراض لفترة زمنية طويلة تمتد أحياناً لسنوات أو عقود. وينشأ ما لا يقل عن 60% من حالات سرطان الكبد عن تأخر الكشف عن التهاب الكبد B والتهاب الكبد C ومعالجتهما. ويمثل انخفاض مستوى التغطية بالاختبار والمعالجة، أهم الثغرات التي ينبغي أن تسد من أجل تحقيق أهداف التخلص من المرض في العالم بحلول عام 2030.
وسوف تستضيف العاصمة المنغولية أولانباتار، الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي لالتهاب الكبد 2018. وستتضمن الأحداث مشاركة القيادات الرفيعة المستوى والقائمين على الدعوة وممثلي المرضى من المنظمات العالمية والإقليمية والوطنية، لتسليط الضوء على الحلول الابتكارية والشراكات اللازمة للتوسع في الخدمات الخاصة باختبار ومعالجة التهاب الكبد، والاحتفاء بتجربة هذا البلد في مناصرة الاستجابة العالمية لالتهاب الكبد. وتهدف الأحداث والأنشطة التي تجريها المنظمة إلى تحقيق الأهداف التالية على الصعيد العالمي وفي البلدان والأقاليم: دعم التوسع في الوقاية من التهاب الكبد واختبار الكشف عنه ومعالجته وخدمات رعاية مرضاه، مع التركيز الخاص على تعزيز توصيات المنظمة بشأن الاختبار والمعالجة؛ إبراز الممارسات الفضلى وتعزيز التغطية الصحية الشاملة بالخدمات الخاصة بالتهاب الكبد؛ تحسين الشراكات من أجل مكافحة التهاب الكبد الفيروسي والتمويل الموجه إليه.
وكشفت بيانات منظمة الصحة العالمية الجديدة أن هناك ما يقدر بنحو 325 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من فيروس التهاب الكبد بي( B ) أو فيروس التهاب الكبد سي ( C). ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية العالمي بشأن التهاب الكبد لعام 2017 إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الناس يعجزون عن الحصول على الاختبارات والعلاج المنقذ للحياة. ونتيجة لذلك، يتعرض ملايين الناس لخطر التقدم البطيء لأمراض الكبد المزمنة والسرطان والوفيات.
وتسبب التهاب الكبد الفيروسي في نحو 1.34 مليون حالة وفاة في عام 2015، وهو عدد مماثل للوفيات الناجمة عن السل وفيروس التهاب الكبد. وبالرغم من أن الوفيات الناجمة عن السل وفيروس نقص المناعة البشري آخذة في الانخفاض، نجد أن الوفيات الناجمة عن التهاب الكبد آخذة في الازدياد. وقد أصيب ما يقرب من 1.75 مليون شخص مؤخراً بفيروس التهاب الكبد في عام 2015، ليصل إجمالي عدد من يتعايشون مع التهاب الكبد سي إلى 71 مليون شخص.
وعلى الرغم من تزايد الوفيات الإجمالية الناجمة عن التهاب الكبد بي، فإن الإصابات الجديدة بفيروس التهاب الكبد بي آخذة في الانخفاض، وذلك بفضل زيادة تغطية الأطفال بالتطعيم ضد التهاب الكبد بي .

أ ش أ