القاهرة في 26 يونيو / أ ش أ/ تقرير هبه الحسيني.. (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
يلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء بالبابا فرانسيس بابا الفاتيكان في زيارته الرسمية الأولى للكرسي الرسولي بروما، والتي ينظر إليها الكثيرون باعتبارها بداية حقبة جديدة في تعزيز العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية في روما وجمهورية فرنسا العلمانية.
وعقب لقاء البابا فرنسيس، يجري الرئيس ماكرون محادثات مع الكردينال بيترو بارولين أمين سر الدولة، لينتقل في وقت لاحق اليوم إلى مقر السفارة الفرنسية في روما لاستقبال وفد من جماعة "سانت إيجيديو الكاثوليكية" بقيادة رئيسها "ماركو إيمبالياتسو" ومؤسس الجماعة، ووزير التعاون الدولي الإيطالي الأسبق، "أندريا ريكاردي".
ويرافق ماكرون في زيارته للفاتيكان، التي تستمر يوما واحدا، وفدا من كبار شخصيات ورجال الدولة على رأسهم وزير الخارجية جان ايف لودريان، ووزير الداخلية جيرار كولومب، وبعض أعضاء البرلمان وعدد من الكتاب والصحفيين والشخصيات الثقافية البارزة.
وفيما يتعلق بالموضوعات المنتظر مناقشتها خلال لقاء البابا فرانسيس والرئيس ماكرون، فقد أعلن قصر الإليزيه أنه لا يوجد جدول أعمال محدد للموضوعات التي سيتم تناولها غير أن بعض المتخصصين في الشئون الفرنسية يتوقعون أن يُطرح عدد من القضايا الهامة وعلى رأسها قضية الهجرة التي تثير جدلا واسعا هذه الأيام على الساحة الأوروبية وتعد من أبرز الملفات الخلافية بين الجانبين إذ يحث بابا الفاتيكان الشعوب دوماً على ضرورة استقبال اللاجئين ومساعدتهم وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس ماكرون إلى ضرورة تبني سياسة تضامن أوروبية لمراقبة الحدود أمام تدفقات المهاجرين ويؤيد مبدأ التوزيع الإلزامي بين الدول.
كما يتوقع أن يتطرق اللقاء إلى قضايا التغير المناخي وأوضاع مسيحيو الشرق والعلمانية وبعض القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
زيارة ماكرون للفاتيكان.. بداية حقبة جديدة بين روما الكاثوليكية وفرنسا العلمانية
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service