القاهرة في 21 يونيو / أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني..مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
تستضيف العاصمة الأثيوبية أديس أبابا اليوم قمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "الإيجاد"، والمخصصة لمناقشة تطورات الأزمة في جنوب السودان التي تشهد أعمال عنف منذ أكثر من أربعة أعوام وذلك في إطار جهود منظمة "الإيجاد"، التي تترأس إثيوبيا دورتها الحالية، لإحلال السلام في جنوب السودان والتوصل إلى اتفاق بين سلفاكير ونائبه السابق مشار.
تأتي هذه القمة في أعقاب لقاء جمع رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار أمس استضافه مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وعقد بعيدا عن وسائل الإعلام ولم يخرج عن اللقاء أية تفاصيل.
ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ عامين وبالأخص منذ اندلاع المعارك العنيفة في جوبا في يوليو 2016 والتي انتهكت اتفاق سلام أُبرم في أغسطس 2015 بين الحكومة والمعارضة، وأدت إلى فرار مشار خارج بلاده.
وكانت وساطة منظمة الإيجاد قد أنهت الأثنين الماضي مشاورات مكثفة بين الطرفين وقررت إحالة القضايا العالقة في فصل تقاسم السلطة إلى مجلس وزراء الهيئة ثم تقديمها إلى قمة رؤساء الدول والحكومات التي تعقد اليوم.
وسبق اللقاء فشل جولة المفاوضات بين الطرفين، التي عقدت في مايو الماضي برعاية منظمة الإيجاد، بعد رفض أطراف النزاع في جنوب السودان التوقيع على وثيقة اتفاق السلام التي أعدتها المنظمة، حيث اختلف الطرفان حول بنود سياسية وأمنية وأخرى حول طبيعة نظام الحكم. وكان من أبرز مقترحات الإيجاد لإحياء اتفاق 2015 عودة رياك مشار إلى منصبه كنائب أول للرئيس، مع احتفاظ الحكومة بنسبة 55% من السلطة، و 25% "للحركة الشعبية"، و 20 % لمجموعات أخرى معارضة داخل وخارج جنوب السودان، لا تحمل السلاح.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
قمة الإيجاد..خطوة هامة نحو إحياء عملية السلام في جنوب السودان
مصر/اقتصادي/سياسي
You have unlimited quota for this service