القاهرة في 14 مايو/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تأتي جولة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والتي بدأها أول أمس وتشمل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، في إطار المساعي الإيرانية لتلافي العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية عليها، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، حيث ترغب طهران في إقناع دول العالم بضرورة الإبقاء على الاتفاق، بدلاً من استمرارها في سياسة التخصيب النووي.
وتسعى إيران إلى إجراء مشاورات مع الدول الأوروبية والأطراف الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015، ودراسة إمكانية استمرار خطة العمل الشاملة المشتركة فى حالة ضمان مصالح إيران من وجهة نظرها.
وفي المقابل ستفاوض الدول الأوروبية إيران حول عناصر القلق التي دفعت ترامب للانسحاب، خصوصاً ما يتعلق ببرنامج الأسلحة الباليستية والدور المزعزع لإيران في الشرق الأوسط، فكما أن للدول الأوروبية مصالح وحسابات استراتيجية مع إيران، فإن ما يربط بين أوروبا والاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة الأمريكية أقوى بكثير، حيث قضايا الأمن المشترك وحسابات المصالح والنفوذ الدولي والإقليمي.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
على ضوء جولة ظريف الأوروبية... سيناريوهات المشهد بعد الانسحاب الأمريكي من النووي
مصر/عالمى/سياسي
You have unlimited quota for this service