القاهرة في 14 مايو / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
يحيي العالم غداً اليوم الدولي للأسر2018 تحت شعار " الأسر والمجتمعات الشاملة " ، حيث يسلط احتفال هذا العام الدور الذي تضطلع به الأسر والسياسات الأسرية في الدفع قدما بالهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة في ما يتصل بتعزيز المجتمعات التي تنعم بالسلام والشمول لأجل التنمية المستدامة.
ويحتفل باليوم الدولي للأسر في 15مايو من كل عام. وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة ( 237/47) الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر. ويتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها. كما يتيح هذا اليوم الفرصة في كثير من البلدان الفرصة لتسليط الضوء على المجالات المختلفة التي تهم الأسر.
ويشير تقرير الأمم المتحدة لتحقيق الهدف 16 الخاص بسياسات الأسرة الداعمة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، إلي اعترفت الدول الأعضاء بأهمية الأسر وسياسات الأسرة لتحقيق عدة أهداف للتنمية المستدامة، ولا سيما تلك المتعلقة بالقضاء على الفقر، والحياة الصحية، والتعليم والمساواة بين الجنسين. ونوهت الدول الأعضاء بدور الأسرة في التنمية البشرية وأهمية دعم الأسرة في مختلف مراحل حياة أفرادها من الطفولة المبكرة إلى الشيخوخة. وأن نسب الفضل في الحد من الفقر بوجه عام، وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة على نحو أفضل وتحسين النتائج المتعلقة بالأطفال إلى السياسات الموجهة نحو الأسرة، بما في ذلك التحويلات النقدية، والاستثمارات في التعليم في سن الطفولة المبكرة وتقديم المساعدة لمختلف أنواع الأسر، بما في ذلك الأسر المعيشية الوحيدة العائل والأسر التي تعول أشخاصا ذوي إعاقة.
أ ش أ
"الأسر والمجتمعات الشاملة"... شعار يرفعه اليوم الدولي للأسر
مصر/أممى/أمم متحدة
You have unlimited quota for this service