شادية محمود
بعد ٧٠ عاما ذكرى النكبة ثورة جديدة وغضب شعبي فلسطينى منقطع النظير
القاهرة فى ١٣ مايو أ ش أ //٠٠٠٠شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
سبعون عاما فارقا زمنيا بين ذكرى النكبة التاريخى والسيناريو الحديث لذكرى النكبة ، و يحيي الفلسطينيون هذا العام الذكرى الـ 70 للنكبة الأليمة التى تحل غدا " الإثنين " ، بثورة شعبية ستعم كافة المناطق ومخيمات الشتات، للضغط على الاحتلال بحق العودة والمقاومة الشعبية ، وتزامن تلك الذكرى مع قرار نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة، في مشهد بدا مخططا له ليكون أولى الخطوات العملية لتمرير ما يعرف بصفقة القرن ، سيقف الشعب الفلسطيني يومى غد وبعد غد وقفة رجل واحد في كل أنحاء العالم ليقول لترامب الذي ينقل سفارته للقدس أنها إسلامية عربية ولن يغير هويتها .٠
وعلى وقع الاحتفالات بنقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المحتلة بما يمثله ذلك عند حكومة إسرائيل اليمينية من عيد يتزامن مع ما يعرف بعيد الإستقلال انتهت إسرائيل من كافة التجهيز اللازمة للإحتفال بهاتين المناسبتين ، وإلى جانب الإستعدادات الأمنية والعسكرية عملت السلطات الاسرائيلية على تزيين المدينة المحتلة بالأعلام، و علقت لافتات تشير إلى مكان سفارة أمريكا الجديدة في القدس، في إطار سلسلة فعاليات سيتم تدشينها اليوم الأحد على أن تنطلق خلال الأيام المقبلة ، من خلال اقتحامات كبيرة لجماعات استيطانية متطرفة لباحات المسجد الأقصى.
وعلى الجانب المضاط ، قام الفلسطينيون بالتجهيز لسلسلة من فعاليات شعبية ستكون ذروتها يومي غدا وبعد غد ، حيث يصادف تاريخ يوم النكبة هذا العام مناسبة عيد الاستقلال الاسرائيلى ونقل السفارة الأمريكية ، حيث ييحيى الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام، "ذكرى النكبة"، الذى يأتى بعد يوم واحد من عيد الإستقلال الإسرائيلي بحسب التقويم الميلادى ، حيث أعلنت إسرائيل استقلالها في يوم 14 مايو عام ١٩٤٨ ، ولأن اليهود لا يعتمدون على التقويم العبري ، فإن الاختلاف بين التقويمين الميلادي والعبري يجعل يوم احياء ذكرى النكبة، ويوم عيد الإستقلا عادة ما يتزامنا كل 19 عاما كما هو الحال فى هذا العام ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز
بعد ٧٠ عاما ذكرى النكبة ثورة جديدة و غضب شعبي فلسطينى منقطع النظير
مصر/فلسطينى/سياسي
You have unlimited quota for this service